الكنيست المتطرف يهودا غليك برفقة عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية الخاصة.

وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة الساعة الحادية عشر صباحًا عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية لليهود المتطرفين، علمًا أنها فتحته الساعة السابعة والنصف صباحًا.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس إن 70 مستوطنًا يتقدمهم المتطرف "غليك" و30 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وأوضح أن اثنين من موظفي ما تسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" اقتحموا أيضًا المسجد الأقصى، لافتًا إلى أن المستوطنين المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في المسجد، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه.

ولا تزال شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى تضيق الخناق على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية قبيل دخولهم إليه.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، وسط مواصلة شرطة الاحتلال استهدافها لمسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية وحراس الأقصى من خلال استدعائهم للتحقيق أو إبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]