وعد بيني غانتس زعيم حزب أزرق- أبيض، اليوم الأحد، أنه سيعين وزيرًا عربيًا، في حال شكل الحكومة المقبلة.

وأوضح غانتس أمام عدد من الناشطين اليساريين بينهم عرب من حراك "نقف معًا"، أنه سيعين وزيرًا إما من القائمة العربية المشتركة أو من خارجها.

وكان أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة قال إنه لا يستبعد المشاركة في حكومة واسعة برئاسة غانتس، وذلك بشرط إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وضمان حقوق الفلسطينيين .

 

وفي بيان من حراك "نقف معا" جاء: تظاهر مؤخرًا نشطاء من حراك "نقف معًا" أمام منزل بيني غانتس، رئيس قائمة "كاحول لافان" (כחול לבן)، مطالبينه بشراكة عربية-يهودية في العمل السياسي، وبالعمل جنباً إلى جنب مع الجمهور العربي في البلاد وعدم تنحيته جانبًا.

هذا وخرج غانتس من منزله للتحدث مع الناشطات اللواتي حملن شعارات تطالب قائمة "كاحول لافان" بمخاطبة الجمهور العربي في البلاد ضمن حملتها الانتخابية وما يتلوها، وتعهد غانتس من خلال حديثه مع المتظاهرات أنه سيعمل ما بوسعه لإدخال وزير عربي للحكومة من قائمته أو من قوائم أخرى.

رلى داوود، من قيادة حراك نقف معًا أكدت بدورها: " صوتنا كمواطنين عرب هو صوت له وزنه، والشراكة السياسية معنا هي أمر منطقي. نحن نطلب من قادة الأحزاب الإسرائيلية المختلفة أن يتعهدوا بالجلوس مع ممثلي الجماهير العربية في الحكومة أيضًا - وهذا هو مطلب الساعة".
وأضافت داوود في حديثها: "الفرصة لشراكة سياسية يهودية-عربية هي فرصة تاريخية وعلى الجميع استغلالها".

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التظاهرات التي تحمل عنوان "لا تكن فاشلًا" التي ينوي حراك نقف معًا تنظيمها أمام منازل قيادات إسرائيلية للضغط عليها للتوجه للجمهور العربي في البلاد ومخاطبته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]