أوضحت النائبة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، وهي من أصول فلسطيني، رشيدة طليب، والدمع في عينيها، الأسباب التي دفعتها الى العدول عن زيارة جدتها في الضفة الغربية، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإطاعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقييد تحركاتها.
وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت، الجمعة، أنها سمحت لرشيدة طليب بزيارة جدتها المسنة في الضفة الغربية لدواع "إنسانية" بعدما تعهدت النائبة الديموقراطية خطيا "احترام شروط الزيارة".
غير أن طليب ما لبثت أن أعلنت عدولها عن الزيارة بسبب الشروط التي فرضتها السلطات الإسرائيلية والتي اعتبرتها طليب بأنها جائرة.
وأوضحت النائبة رشيدة طليب (43 عاما) خلال مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس الاثنين، في سانت بول بولاية مينيسوتا أنها غيرت رأيها بعدما تحدثت مع عائلتها، بمن في ذلك جدتها التي تعيش في قرية بيت عور الفوقا قرب رام الله في الضفة الغربية.
وقالت النائبة المولودة في ديترويت لأبوين فلسطينيين مهاجرين من الضفة الغربية، إن جدتها "قالت لي إنني حلمها الذي أصبح حقيقة، وإنني عصفورها الطليق".
وأضافت بصوت متهدج "لماذا يجب عليّ أن أعود وأضع نفسي في قفص وأخضع، في الوقت الذي أعاد انتخابي الى جدتي كرامتها للمرة الأولى؟".
وتابعت: "من هنا، قررنا جميعاً، كأسرة واحدة، في الساعة الثالثة صباحاً، وسط البكاء، أنه لا يمكنني الذهاب طالما أنني لن أكون نائبة أميركية حرة".
بدورها أدانت إلهان عمر، التي نظمت المؤتمر الصحافي، منعها وطليب من زيارة إسرائيل، معتبرة هذا الحظر "محاولة من حليف للولايات المتحدة لحرماننا من قدرتنا على القيام بعملنا كنواب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]