بالزغاريد والاغاني الحزينة، رافقها بكاء شديد ، وحالات اغماء من قبل عائلة المرحومة، واصدقائها من معهد التخنيون ، شيعت جماهير غفيرة في عرابة البطوف جثمان الطالبة آية سليم نعامنة (22 عاما) التي لقيت مصرعها خلال بعثة تعليمية في أثيوبيا، إلى مثواه الأخير ووُري الثرى في مدفن العائلة في "المراح" بالمدينة، بعد أداء صلاة الجنازة عليها في المسجد القديم ظهر اليوم، الثلاثاء.تلا ذلك كلمات تأبين للمرحومة اية نعامنة وباقي شهداء العلم من مدينة عرابة.
ووصل جثمان الفقيدة إلى عرابة، قبل ظهر اليوم، في حين توافد عدد كبير من المعزين من مختلف أنحاء البلاد، منذ صباح اليوم، للمشاركة في تشييع الجثمان ومواساة عائلتها في مصابها الجلل.
وكان جثمان المرحومة قد نُقل إلى البلاد فجر اليوم، وجرى إحالته إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير، لإجراء عملية تشريح وفحوصات طبية وإنهاء المعاملات الصحية بخصوص الجثمان.
[email protected]
أضف تعليق