أظهرت معطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية هبوط النمو الاقتصادي الإسرائيلي من 5% في الربع الأول إلى 1% في الربع الثاني من العام الجاري ما تسبب بتخوفات إسرائيلية من ركود اقتصادي قادم.

وحاول الخبراء الاقتصاديون في وزارة المالية الإسرائيلية تفسير هذا الهبوط بأنهم ناجم عن شراء السيارات الجديدة بكميات كبيرة في الربع الأول، وتراجعه بشكل كبير في الربع الثاني.

ونشرت دائرة الإحصاء المركزية، أمس، معطيات دلت على أن الهبوط الحاصل في النمو لم يسببه تراجع شراء السيارات الجديدة فقط، في أعقاب رفع نسبة الضريبة على السيارات "الخضراء"، مطلع نيسان/أبريل الماضي.

الإستهلاك الشخصي

وأشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم، الإثنين، إلى انخفاض الاستهلاك الشخصي، إلى جانب تراجع حاصل في معطيات أخرى، وأن التخوف هو أن ما يحدث في العالم في هذا السياق، سيحدث في إسرائيل أيضا، أي تراجع النشاط الاقتصادي، إلى درجة وصوله إلى ركود اقتصادي.

وحسب الصحيفة، فإن النمو الاقتصادي في العديد من دول الاتحاد الأوروبي يتراوح ما بين 0% أو دونه بقليل و1%. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يشتد هذا الاتجاه، وأن اتجاه الرياح الاقتصادية في العالم تشير إلى دخول قريب في حالة ركود اقتصادي.

ونقلت الصحيفة عن خبراء في وزارة المالية الإسرائيلية تعبيرهم عن قلقهم من الوضع الناشئ، وأن انخفاض نسبة النمو الاقتصادي من 5% إلى 1% في غضون ثلاثة أشهر لم يحدث في إسرائيل منذ خمس سنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]