أفادت مصادر سورية مطلعة بأن الجيش السوري يتقدم في أطراف مدينة خان شيخون الواقعة في ريف إدلب الجنوبي من المحورين الغربي والشمال الغربي للمدينة، وسط معارك عنيفة مع المسلحين.

السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة في المنطقة وسلسلة غارات جوية للطائرات السورية على مواقع المسلحين في خان شيخون وركايا وكفرسجنة والشيخ مصطفى جنوب إدلب وقطع خطوط إمداداتهم وتدمير مقارّ متعددة وآليات تابعة لهم.

ولفت المصدر إلى أن الجيش ثبت نقاطه على بعد خمسمئة متر من الاوتوستراد الدولي شمال خان شيخون وتشرف عليه ناريا، قاطعاً بذلك إمدادات المسلحين باتجاه المدينة.
 

كما أفاد مصدر رسمي بوزارة الخارجية السورية، بأن آليات تركية اجتازت الحدود باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب، ما يؤكد دعم تركيا للمجموعات الإرهابية.

وقال المصدر إن "آليات تركية محملة بالذخائر تجتاز الحدود وتدخل باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب، لنجدة إرهابيي "جبهة النصرة المهزومين"، مشددا على أن هذه الخطوة تؤكد الدعم التركي اللامحدود للمجموعات الإرهابية".

وأضاف المصدر أن سوريا "تدين بشدة التدخل التركي السافر"، وتحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، ولأحكام القانون الدولي.

وتابع المصدر في الخارجية السورية تأكيد دمشق "أن هذا السلوك العدواني للنظام التركي لن يؤثر بأي شكل على عزيمة وإصرار الجيش العربي السوري على الاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون وغيرها، حتى تطهير كامل التراب السوري من الوجود الإرهابي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]