حذر تقرير امني فلسطيني من تدهور الاوضاع الامنية والتي تنذر بتزايد تنفيذ العمليات في الضفة الغربية وصولا الى اندلاع انتفاضة.
ووفقا لصحيفة يديعوت احرنوت التي قالت انها حصلت على التقرير الذي اعده رؤساء الاجهزة الامنية الفلسطينية" فان الوضع على وشك الانفجار , فلم يعد الجمود السياسي مصدر قلق للقيادة السياسية في رام الله فحسب ، بل أيضًا لرؤساء الاجهزة الامنية الفلسطينية الذين حذروا ، من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية والذي يهدد الاستقرار مع استمرار الأزمة السياسية والاقتصادية."
وقالت الصحيفة الاسرائيلية "ان التقرير الامني الفلسطيني كتب قبل أيام فقط من عملية قتل مستوطن في عتصيون ويشير الى تسلسل الهجمات في الأيام الأخيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. ويشير إلى جيل الشباب الغاضب، الذين تتراوح اعمارهم بين 25 و 16 سنة، حيث تجري متابعتهم وماذا يكتبون عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي توضح حالة الغضب نظرا لعدم توفر فرص عمل والخوف على مستقبلهم ".
وتُظهر التقديرات الامنية الفلسطينية بانه من المتوقع زيادة حوادث إطلاق النار وتنفيذ عمليات على غرار التي حدثت في العام الماضي، مثل عملية مستوطنات عوفرا وجيفات اساف ، ومستوطنة بركان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]