عثر صباح اليوم على جثة الطالبة الجامعية آية نعامنة  من عرابة بعدما فقدت آثارها في صحراء داناكيل في اثيبوبيا اثناء مشاركتها في جولة تعليمية ضمن دراستها الاكاديمية في معهد التخنيون.

تعتبر “صحراء داناكيل”، الواقعة في شمال شرق إثيوبيا، أنها أقسى مكان على وجه الأرض وذلك للعوامل البيئية الصعبة والغازات السامة المنبعثة من الحمم البركانية ومن شدة قسوة هذه المنطقة سميت بالجحيم على الأرض. وتعتبر هذه الصحراء من أكثر الصحاري في العالم صعوبة وجفاف وأشدها من حيث المناخ الحار الذي لا يحتمل حيث تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية والملوث بالغازات السامة بسبب وجود البراكين الثائرة دائماً والبحيرات الكبريتية التي يتصاعد منها روائح تزكم الأنوف حيث يقع بها براكين تعد الأشهر في المنطقة مثل بركان Erta و بركان Dabbahu. في منطقة داناكيل، لا يوجد شيء من الحياة العصرية، لا كهرباء ولا ماء ولا طرق ولا مبان ولا فنادق ولا بيوت، باستثناء أكواخ العفاريين الذين يعملون في مقالع الملح وأصحاب القوافل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]