طالب اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، بوقف التعامل بالشيكل الإسرائيلي في الأسواق والمؤسسات الفلسطينية واستبدالها بالعملة الأردنية "تعزيزًا لروابط الشراكة والتكامل بين الاقتصادين الأردني والفلسطيني".

وطالب رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك، أمين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي خلال بيان صحفي وصل وكالة "صفا" سلطة النقد الفلسطينية بضخ كميات كبيرة من القطع المعدنية للعملة الأردنية في الأسواق المحلية من خلال البنوك.

ودعا الشيوخي لأن يكون إشهار الأسعار والتبادلات التجارية في الأسواق والمؤسسات وفيما بين المواطنين بالعملة الأردنية فقط.

وحث رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك على إنجاح حملات مقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدًا على أهمية إنجاح برامج مقاطعة عملة الاحتلال وبضائعه ومنتجاته من أجل التخلص من التبعية له.

مقاطعة الإحتلال

وذكر أن "نجاح حملات مقاطعة الاحتلال وعملته ومنتجاته وبضائعه يقصر من عمر الاحتلال ويحمي اقتصادنا الوطني ويعززه ويفتح الأبواب لاستيعاب العاطلين عن العمل ويخفض نسبة البطالة والفقر ويجعل من الاحتلال خاسرًا".

ورأى أن "الرد الفلسطيني الفاعل لمواجهة القرصنة الاحتلالية الاسرائيلية لأموال المقاصة يكون بإنجاح حملات مقاطعة الاحتلال ووقف كافة أشكال التطبيع معه".

وأشار الشيوخي لأهمية سحب الاستثمارات من الاحتلال الاسرائيلي والتكامل والتناغم الفلسطيني والعربي مع حركة المقاطعة العالمية لـ"إسرائيل" لعزل الاحتلال وتكبيده الخسائر.

منتج محلي 

أما رئيسة جمعية حماية المستهلك في محافظة نابلس فيحاء البحش فطالبت بإعطاء الأولوية للمنتج المحلي والتوجه للبديل العربي في حال عدم توفر البديل من المنتج الوطني.

وأكدت البحش أهمية المقاطعة في تعزيز صمود شعبنا واقتصادنا.

أما أمين سر جمعية حماية المستهلك في محافظة جنين غسان الشيخ فقال إن مقاطعة البضائع الاسرائيلية "يجب أن تصبح نهجًا وسلوكًا يوميًا يعبر عن ثقافتنا الوطنية ووعينا تجاه دعم المنتج الوطني وبناء الاقتصاد الفلسطيني المستقل وقطع الطريق على اقتصاد الاحتلال الذي يعتمد في جني أرباحه على المستهلك الفلسطيني".

وأضاف "يجب أن يُدرّس ذلك في الجامعات والمدارس وداخل الأسرة الفلسطينية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]