أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رسميًا، اليوم السبت، فشل مبادرتها لتثبيت هدنة في مناطق الاشتباكات بضواحي العاصمة طرابلس، في أعقاب مواقف متباينة من كافة الأطراف.

وقالت البعثة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إنّها ”تأسف لعدم حصولها على ما كانت تصبو إليه خدمة لليبيين، وحرصًا على مصلحتهم. وتدعو الأطراف على الرغم من ذلك لاحترام حرمة العيد والسماح لليبيين بالفوز ببعض من فرحته وللحجيج عودة مريحة لبلادهم“.

وأرجعت البعثة فشل مساعيها إلى أنّ ”الأمل كان معقودًا على موافقة مثناة ومتزامنة، ولكن البعض رفض السير في هذه الطريق لأسبابه“.

تعليق 

وكان التعليق الوحيد على مبادرة البعثة على لسان فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي في طرابلس، مساء الجمعة بقبول الهدنة، لكنّ ميليشيات تابعة لحكومته رفضت رفضًا قاطعًا قبولها، من بينها ميليشيا لواء الصمود بقيادة صلاح بادي الهدنة.

كما أعلن الناطق باسم عملية ”بركان الغضب“ مصطفى المجعي، أن مقاتليهم يرفضون الهدنة مع قوات الجيش الليبي التي وافق عليها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، والتي تتبعه هذه القوات، في تناقض واضح لصفوف قوات الوفاق والميليشيات الموالية لها.

في الأثناء، قررت القيادة العامة لقوات الجيش الوطني إعلان موقفها من الهدنة في مؤتمر صحفي ظهر اليوم، لكنّ تفجيرًا إرهابيًا استهدف أحد شوارع مدينة بنغازي حال دون إتمام ترتيبات المؤتمر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]