أكدّ رئيس مجلس محلي كفر قرع، المحامي فراس بدحي على أنّ كلّ ما يشاع على وسائل التواصل الاجتماعي حول إنهاء عمل 30 مساعدة، مضلّل للرأي العام، وأن القرارات هي مهنيّة ومسندة قانونيا، وتأتي التعيينات بعد نشر المناقصات للعلن والوظائف التي تم الاعلان عنها بالأشهر الأخيرة كانت من جميع أطياف العائلات القرعاوية بعد أن كان المبدأ المسيّر لها هو الانسان المناسب في المكان المناسب إيماناً منا ان اختيار الانسان المناسب أنه سيحدث التغيير بالخدمات المهنية للمجتمع القرعاوي.
وأنه لم يكن هناك اي تعيين لعائلة فراس بدحي ومن يدقّق باسماء الموظفين الذين اختارتهم الادارة، يرى بكل وضوح انّهم ينتمون لعائلات عديدة من القرية.
وأوضح بدحي: " بصفتي رئيس مجلس أتحمّل كامل المسؤولية على هذه الاختيارات وعلى رأسها اختيار المربّي ناظم زحالقة كمديرا للمدرسة الثانوية ومراد يعقوب كمدير قسم الرياضة وراني هيكل مديراً لقسم الشباب والأخت اريج زحالقة كمديرة لمركز الشبيبة ولبنى عثامنة كعاملة اجتماعية في قسم الرفاه الاجتماعي والأخت مي عبد الهادي أيضاً كعاملة اجتماعية".
فحص الملفات، وإنهاء عمل 30 مساعدة!
وموضوع إنهاء عمل المساعدات، لقد تم بعد أن قامت لجنة الاستقصاء بفحص ملفّ كلّ موظّفة وبعد أن اعطيت لكلّ واحدة منهن، الفرصة باعطاء رأيها وفرصة اقناع اللجنة بموقفها.
وكل ما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بانهاء عمل 30 مساعدة، هذا افتراء وغير صحيح ومضلّل للرأي العام ولا يستند للحقيقة وليعلم الجميع انّه حتى بعد إنهاء عمل بعض المساعدات، اعطيت الفرصة للتسجيل من جديد في بنك المساعدات الذي أعلن عنه المجلس المحلي وكل من ترى نفسها صاحبة كفاءات وشهادات وتوفي بالشروط المطلوبة، لها الحق الكامل بتقديم طلب وتسجيل نفسها لهذا البنك وستقوم لجنة مهنيّة ببحث هذه الطلبات لاتخاذ القرار المهني بصورة موضوعية علماً توظيف المساعدات يأتي لعام واحد حسب تعليمات وزارة التربية والتعليم ويكون بعد قبول المصادقة الخطية من الوزارة لحاجة وظيفة مساعدة ووجود ميزانية مخصصة لذلك وتوظيف مساعدات بدون مصادقة وميزانية يعد تجاوز وهدراً للمال العام.
وعن الوقفة الاحتجاجية، قال : احترم الرأي الأخر والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيّة وهو من أسس الديمقراطية رغم اختلاف الرأي، ولكن لن أسمح بتضليل الرأي العام من خلال معلومات مغرضة وغير صحيحة هدفها الاصطياد بالمياه العكرة وخلق التوترات والبلبلة داخل المجتمع القرعاوي.
واختتم كلامه: ومن هنا، تتحتم على الجميع أن يتصرفوا بمسؤولية كاملة وأن يفحصوا صدق المعلومات المنشورة بخاصّة اننا في زمن يسمح لبثّ معلومات بسهولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بصورة غير صحيحة وغير دقيقة.
أمل زحالقة: فصلي من العمل كان بمثابة انتقام سياسي لا أكثر
وبدورها عقّبت السيّدة أمل زحالقة وهي احدى النساء التي تم فصلها على أقوال بدحي قائلة: ما ذكر على لسان السيد فراس بدحي، للأسف وكما توقعت، رده عام وشامل ولا يتطرق لصلب الموضوع، وكأنه يتهرب من المواجهة العلنية ويأوي الى طرق أخرى، لكي يبرر موقفه وموقف المجلس المحلي.
وفي هذا المقام أود ان الفت انتباهكم الى "الوقفة الإحتجاجية" التي قام بها مجموعة من الداعمين للرئيس الحالي، مع تحضيرات مسبقة ولافتات مطبوعة، والهدف منها كان كتم الأفواه واشهار الحقيقة العارية !
فصلي من العمل، كان بمثابة إنتقام سياسي لا أكثر ! وأنا أؤمن بصدق ما أقول لأن هذه التصريحات قيلت لي بشكل مباشر بعد إستلامي مكتوب الفصل، من خلال حديثي مع المسؤولين في المجلس ( بأشكال غير رسمية _ לא לפרוטוקול). والشاهد على ذلك أن المساعدات اللواتي قام المجلس المحلي بفصلهن عن العمل جميعهن كن من الداعمات للمرشح السيد حسن عثامنة، وعلى هذا الأساس خسرن وظائفهن !
وأود الإشارة إلى أن كلام السيد فراس بدحي غير دقيق، حيث أنه ومنذ إستلامه للرئاسة قد قام بتعين أقاربه وداعميه، أو ترقيتهم لمناصب أعلى، والشيء واضح للجميع. ومن الجدير ذكره أن هؤلاء الاقارب والداعمين ليسوا من عائلة بدحي وإنما ينتمون لعائلات أخرى، ولكن تربطهم صلة قرابة او انهم دعموا الرئيس الحالي.
والسيد الرئيس قد تطرق برده هذا الى الأشخاص الذين تولوا مناصب جديدة، لكونهم من داعميه ! ولماذا لم يذكر في رده إسم السيد سلطان اسماعيل الذي فاز بمناقصة مدير مدرسة إعدادية السلام ؟! انا لست على دراية تامّة بالقوانين والأنظمة، ولا حتى على دراية تامة بما يدور في " كواليس" المجلس المحلي، ولكني على يقين تام بمؤهلاتي ومهنيتي، واكرر بان توظيفي لم يكن على اعتبارات سياسية او واسطات، بل على العكس فلم اكن في الفتره السابقة من الداعمين للرئيس السابق، وقد تم توظيفي في فترة رئاسته بعد حصولي على أعلى العلامات.
لماذا لم يمدنا السيد الرئيس بمعلومات دقيقة حول أسماء المساعدات اللواتي تم فصلهن؟
وتساءلت في حديثها لماذا لم يمدنا السيد الرئيس بمعلومات دقيقة حول أسماء المساعدات اللواتي تم فصلهن عن العمل ؟
في المدرسة الثانوية كفرقرع هنالك 8 مساعدات، لماذا تم فصلي انا لوحدي فقط، وما الفرق بيني وبين باقي المساعدات اللواتي لم يتم فصلهن؟
واذا كان رد السيد فراس، بأن المساعدات اللواتي تم فصلهن قد تم توظيفهن بطرق غير قانونية، فهنالك ما يقارب 60 مساعدة يعملن عن طريق المجلس المحلي، وجميعهن سواسية امام القانون! فهل يستطيع السيد الرئيس ان يمدنا بقائمة بأسماء المساعدات اللواتي يعملن في المجلس المحلي؟
ما هي مؤهلات كل مساعدة تعمل في هذا المجال ؟ هل جميعهن ممن إجتزن امتحانات القبول المناسبة ؟! من هن المساعدات اللواتي تم فصلهن ؟هل القانون يسري ويطبق على الجميع، أم انه سيف ذو حدين يوجه فقط لقطع أرزاق الذين لم يدعموا الرئيس الحالي؟
واختتمت حديثها: ربما من الممكن التلاعب بالقوانين والتفوق عليها، ولكن من الصعب التلاعب بعقول الناس والإستخفاف بها.لا يسعني الا ان انهي كلامي بتفويض أمري الى الله، الذي لا تضيع ودائعه.
يشار الى ان وقفة احتجاجية نظّمت في الأيّام الأخيرة قبالة المجلس المحلي احتجاجا على إنهاء عمل المساعدات.
[email protected]
أضف تعليق