قالت مصادر عسكرية إسرائيلية مساء يوم الخميس، إن آخر التحقيقات في عملية قتل الجندي قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة تشير إلى عدم وجود محاولة خطفه قبيل مقتله.

وذكرت المصادر لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن القتيل كان يسير راجلًا في الطريق بين مستوطنتين بتجمع "غوش عتصيون" خلال ساعات قبيل منتصف الليلة الماضية فقامت مجموعة فلسطينية تستقل مركبة بالتوقف لجانبه والنزول من المركبة وطعنه حتى الموت وثم إلقاء جثته على قارعة الطريق والفرار من المكان.

وبينت أن المسافة ما بين المستوطنتين هي 150-200 متر فقط، وأن المهاجمين استغلوا قيام الجندي بالسير على الأقدام في هذه المنطقة.

كما تفقد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقائد الأركان أفيف كوخافي، وزعيم المعارضة بيني غانتس مكان العملية وتوعدوا بالوصول إلى منفذيها ومعاقبتهم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]