اعلن الجيش الاسرائيلي صباح اليوم عن العثور على جثة جندي في مستوطنة غوش عتسيون المجاورة لبيت لحم.

الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي قال انه عثر على الجثة وعليها علامات طعن، وقد تم تبليغ عائلة الجندي.

وكانت عائلة الجندي، الذي تجند مؤخرًا ضمن مسار المدرسة الدينية في مستوطنة مجدال عوز، قد أعلنت مساء أمس، أنها لم تتمكن من الاتصال به. ونتيجة لذلك، بدأت عمليات البحث عنه وفي حوالي الساعة 2:30 صباحًا، تم العثور على جثته من قبل قصاصي الأثر بالقرب من الطريق الممتد بين ميدان إفرات والمستوطنة التي يدرس فيها.
وقال الجنرال رونين مانليس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم: "نحن نفهم في هذه المرحلة أن هذا هجوم إرهابي، لكن من السابق لأوانه تحديد ذلك بشكل قاطع. لقد بدأنا في التحرك على افتراض أن هناك خلية تتجول في المنطقة ونفذت الهجوم".
ويتعزز الاعتقاد في الجهاز الأمني، بأن الجندي تعرض للهجوم، وتم نقله في سيارة وإلقاء جثته حيث تم العثور على عليها، ويفحص الجهاز ما إذا جرت محاولة خطف للجندي. كما تم فحص ما إذا تم قتله فورًا في المواجهة الأولية مع المهاجمين أم بعد فشل محاولة الاختطاف. في هذه المرحلة، يجري تحقيق مشترك بين الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة، يشمل التفتيش عن المسؤولين عن موت الجندي في منطقة لواء عتصيون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]