عثرت الشرطة السودانية، على جثة شاب مجهول الهوية مقتولًا ومغتصبًا، ملقاة بشارع النيل في أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وطبقًا لصحيفة ”السوداني“ الصادرة، اليوم الإثنين، فإن بائعة شاي حضرت إلى مكان عملها القريب من شارع النيل قبالة حي ”بيت المال“، وعثرت على الجثة.

وعلى الفور، أبلغت بائعة الشاي الشرطة التي حضر فريق منها إلى مكان الجثة وباشر الإجراءات الجنائية حيال الحادثة ودوّن بلاغًا بالوفاة في ظروف غامضة بالقسم الشمالي بأم درمان.

اعتداء جنسي 

وأشارت الصحيفة إلى تعرض الضحية إلى اعتداء جنسي بجسم قوي نتج عنه صدمة عصبية أدت إلى الوفاة.

وبرزت في السودان، منذ أحداث فض اعتصام القيادة العامة للجيش فجر الثالث من يونيو/ حزيران الماضي، قضية شباب مفقودين بلغ عددهم 15 مفقودًا.

وأطلقت مبادرة على موقع ”فيسبوك“، تحت عنوان ”مفقود“ للبحث عن الشباب المفقودين، ووجدت بعض جثامين المفقودين في مشارح المستشفيات السودانية، وآخرون على الطريق العام فاقدي العقل، والبعض الآخر لم تظهر معلومات بشأنهم لذويهم حتى اللحظة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]