كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن تطويره مركبة عسكرية مصفحة ذات مزايا خاصة، معدّة للاستخدام خلال العمليات العسكرية، وستكون جاهزة للاستخدام الميداني خلال 5 سنوات.

وبحسب الجيش فإن المركبة الجديدة تحمل اسم "كرمل" وتشمل ميزات عدّة، من بينها: تقليص عدد الجنود فيها إلى جنديين فقط، وقدرتها على تنفيذ مهام عدّة واعتمادها على التكنولوجيا الفائقة؛ إذ يتواجد داخلها شاشات عرض تعرض كل ما يدور في الخارج.

ومن بين القدرات المنسوبة للمركبة قدرتها على إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، والتنصّت على موجات لاسلكي وموجات أخرى، وإطلاق النيران من رشاش ثقيل، إضافة لإطلاق طائرات هجومية أو استطلاع صغيرة.

وذكر جيش الاحتلال أن المركبة العسكرية الجديدة ستكون مغلقة، ولا حاجة للجنود فيها لإظهار أنفسهم؛ لأنّها مزوّدة بكاميرات رؤية متطوّرة نهارًا وليلًا، ويتمّ التحكم بها وبالمركبة عبر شاشات حساسة داخلها.

ويسعى الاحتلال من خلال هذه التقنيات إلى الحفاظ على جنوده، في وقت يبدي خشيته من الدخول إلى قطاع غزة نظرًا لما يُمكن أن يلاقيه من مقاومة عنيفة تستخدم فيها مضادات الدروع.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]