أعلن المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام التابع لوزارة الداخلية، عن انتهاء المرحلة الأولى من عملية إزالة الألغام والمخلفات الحربية من أراضي 7 كنائس بالمغطس، في الضفة الغربية، والتي استمرت عامًا كاملًا، في مساحة تقدر بنحو 136 دونمًا.

وأكد رئيس المركز الفلسطيني لمكافحة الألغام، العميد أسامة أو حنانة، ضرورة تكثيف الجهود الفلسطينية للترويج السياحي للمنطقة محليًا ودوليًا، بهدف جذب أكبر عدد ممكن من الوفود السياحية، خصوصًا لهذه المنطقة التي كانت مغلقة بفعل الألغام ومخلفات الحروب.

وأوضح أن الجهود تكللت بالنجاح في إزالة حقول الألغام والمخلفات الحربية من أراضي كنائس المغطس في مرحلتها الأولى، مؤكدًا البدء بالمرحلة الثانية في أراضي الكنائس المجاورة، والتي تقدر مساحتها بنحو 500 دونم.

جهود 

وأشار العميد أسامة أو حنانة إلى أن هذه الجهود أتت ثمارها في كل من صوريف وقلقيلية وحوسان وغيرها من المواقع التي تم التعامل معها، مؤكدًا أن رسالتنا إنسانية تهدف للحفاظ على أرواح المواطنين من خطر الألغام، مبينًا أن عملية إزالة الألغام تتم بالتعاون مع خبراء على مستوى عالٍ جدًا من المهنية والكفاءة والتدريب، وتراعي كافة المواصفات والمعايير الدولية، وشروط السلامة والأمان في هذا الجانب.

وبين أن الصعوبات التي تواجه عملية الإزالة، تتعلق بعدم توفر الخرائط، وصعوبة التحرك في مناطق مثل القدس، قائلًا: “ لدينا معلومات عن وجود حقول ألغام فيها، في الوقت الذي حصلنا فيه على 3 خرائط من الأردن لحقول ألغام في محافظة جنين“.

كما أكد أن المركز يقوم باستمرار بتوعية المواطنين والمزارعين بخطورة الألغام والأجسام المشبوهة، ولا يقتصر عمله على الألغام فقط، بل يشمل المواد الحربية والتوعية منها، خاصة في مضارب البدو في يطا، وطوباس، والأغوار، وبيت لحم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]