بدأ حوالي 3000 من عمال المختبرات الطبية ومختبرات صحة الجمهور في كافة ارجاء البلاد إضرابًا هذا الصباح (الخميس)، حيث سيعملون بحسب أوقات أيام السبت فقط. في الساعة 10:00 ، سيعقد الموظفون اجتماعا توعويا ومظاهرة كبيرة بالقرب من مبنى قسم المختبر في مستشفى شيبا تل هشومير.

كجزء من الإضراب ، ستتوقف عن العمل كافة المختبرات الطبية في المستشفيات الحكومية، المختبرات اللوائية التابعة لوزارة الصحة ومختبرات صحة الجمهور في كافة ارجاء البلاد. هذا ولن تجرى اي فحوصات مخبرية في العيادات الجماهيرية التابعة لخدمات الصحة كلاليت (بما في ذلك فحوصات الدم والبول،وغيرها) . كما وسيؤثر الاضراب على عمل غرف العمليات وعلى فحوصات المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات. أيضًا ، كجزء من الإضراب ، لن يكون هناك العديد من الفحوصات المتعلقة بالصحة العامة ، بما في ذلك انتشار الامراض وتلوثات المياه.

يذكر أن خلفية الإضراب مرتبطة بالضغط الشديد الذي يشهده العاملين بسبب الصعوبة في تجنيد العاملين واستيعابهم في أماكن العمل بشروط العمل والرواتب الحالية، وفي طرق تشغيل العمال من خلال آليات تشغيل ملتوية تتجاهل اتفاقيات العمل الجماعية. كما تعود اسباب الاضراب الى التغييرات البنيوية التي يتم اتخاذها بشكل احادي والتي تلقي بمسؤوليات جديدة على العمال. وكان مراقب الدولة قد تطرق في تقريره الى امكانية انهيار المختبرات الطبية، الامر الذي اقرته ايضا جهات مهنية في جهاز الصحة حيث تبرز قضية انهيار المختبرات الطبية خاصة في ظل اهداف جهاز الصحة المتعلق بمحاربة التلوثات وتحسين الخدمات للمتعالجين. اذ ان عمال المختبرات هم رأس الحربة في هذا المجال.

يجب التشديد على أنه من نطاق المسؤولية اتجاه جمهور المرضى في الرعاية الصحية ،وفي اطار الاضراب المتوقع لن يتم المس بعمل المختبرات التابعة لغرف الطوارئ، المختبرات التابعة لقسم العلاج المكثف، مختبرات الخدج، مختبرات امراض السرطان والمختبرات التابعة لأقسام الاخصاب. اضافة الى ذلك فإن نقابة عمال الميكروبيولوجيا والبيوكيمياء وعمال المختبرات برئاسة استر عدمون ستعمل على اقامة لجنة للبت في الطلبات العينية التي ستبحث في عدد من الاستثناءات, وستصادق على اعادة العمل بعد فحص كافة الجوانب المهنية. في نهاية اليوم الاول للإضراب ، سيتم إجراء تقييم للحالة فيما يتعلق باستمرار الخطوات التنظيمية للموظفين
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]