اكد حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح ان الرئيس محمود عباس في جلسة المجلس الثوري التي عقدت الأسبوع الماضي اوضح ان السلطة الفلسطينية لا تستطيع ان تقف مكتوفة الايدي امام المواقف والهجمة الإسرائيلية على الشعب والسلطة الفلسطينية وخاصة ما حصل في واد الحمص الذي اصبح يشكل تحدي غير مسبوق للسلطة , وكان احد مظاهر التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين وخاصة في منطقة "أ".

وقال لـ بكرا ان إسرائيل اسقطت كل التزاماتها فيما يتعلق باتفاقية أوسلو فمن باب أولى ان تعلن السلطة وقف كافة الالتزامات والاتفاقات المتعلقة مع الجانب الإسرائيلي بما في ذلك الاتفاقات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وأشار الى ان الرئيس اخبر الملك عبد الله خلال زيارته الأخيرة لعمان بانه ليس بوسع السلطة ان تبقى ملتزمة فيما الطرف الإسرائيلي يقوم بخروقات غير مسبوقة لهذه الاتفاقات وخاصة فيما يتعلق بقضية احتجاز أموال الضرائب العائدة للسلطة الفلسطينية.

وقال نحن سوف نراقب التحلل من الاتفاقات وخاصة التنسيق الأمني الذي هو أساس هذه الاتفاقات, ونامل ان يكون هناك إرادة حقيقية لدى السلطة لوقف التنسيق الأمني.

تحالفات جديدة 

ورأى عبد القادر انه على ضوء وقف الاتفاقات ينبغي عقد تحالفات جديدة على الصعيد السياسي , لذلك طلبنا من الرئيس ان يزور سوريا وان لا تتخذ السلطة مواقف عدائية من ايران خاصة ان لها مواقف واضحة تجاه الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.

وقال نامل ان يكون هناك توجه واستراتيجية جديدة للسلطة الفلسطينية للرد على الانتهاكات الإسرائيلية والا يكون الحديث عن وقف الاتفاقات كلام اعلامي.

وبخصوص ردود الفعل الإسرائيلية على اعلان السلطة الفلسطينية وقف العمل بالاتفاقات مع اسرائيل قال عبد القادر أرى ان الجانب الإسرائيلي حتى الان غير مكترث خلافا للمرات السابقة , فعند التهديد ووقف التنسيق مؤقتا كانت تتدخل الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الأوروبية, ولكن الأيام القليلة القادمة سوف تكشف ما اذا كانت إسرائيل فعلا سوف تتأثر بالقرار الفلسطيني او تغير سياستها فيما يتعلق بالتعاون مع السلطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]