أدانت المملكة المغربية بقوة هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في حي واد الحمص في صور باهر جنوب القدس المحتلة، والواقعة في منطقة مصنفة (أ) حسب اتفاقيات أوسلو.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، في ندوة صحفية عقب مباحثاته مع رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس تيموثي هاريس، أن هذه الخطوة غير المقبولة تتعارض مع مضامين قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".

وأعرب عن الارتياح لإجماع المجتمع الدولي على رفض هذه الممارسات الإسرائيلية التي تمثل انتهاكًا صارخًا لمقتضيات القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.

رفض مغربي 

وأكد رفض المغرب القاطع لكل الإجراءات أحادية الجانب، التي من شأنها تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، وتعميق مشاعر اليأس والإحباط لدى الشعب الفلسطيني والإضرار بفرص عملية السلام في الشرق الأوسط.

وجدد بوريطة دعم وتضامن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، القوي والثابت مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة واسترجاع حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس، في إطار حل الدولتين.

ودعا المجتمع الدولي والدول المؤثرة في عملية التسوية بالشرق الأوسط إلى التصدي بكل حزم لهذه الخطوة الإسرائيلية التي تضاف إلى سلسلة من الإجراءات الأحادية التي تمس في الصميم قيم التسامح والتعايش السلمي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]