قال المحامي محمد غالب يحيى احد المؤسسين لحزب الوحدة الشعبية في حديث خاص لـ "بكرا" ان هنالك الاف الطاقات من جميع الشرائح نساء ورجالا ممكن بجهودهم بناء هيئة عليا منتسبة ومنتخبة بعيدا عن لجنة المتابعة واحتكار الأحزاب السياسي لها.

وأوضح قائلا: كان لنا شرف المشاركة بتأسيس هذا الحزب حتى نرتقي بمجتمعنا لآليات عمل مهنية وعملية ونضمن له فرص عمل، قضايا الأرض والمسكن والحد من ظاهرة العنف وإقامة هيئة عليا منتخبة والتعامل مع تحديات مجتمعنا بشكل عملي وواقعي، نحن نواجه مشاكل يومية وعلينا طرق جميع الأبواب والمؤسسات بعيدا عن كل الشعارات الخادعة على مدار 70 عاما، كل شرائح مجتمعنا تملك هموم يومية، نحن اهل البلاد وهنا جذورنا لدينا ثوابت ورؤيا مستقبلية، وللأسف ما نشهده في الآونة الأخيرة من حالات عنف هو نتيجة احتقان متراكم سياسيا واقتصاديا وامنيا، نحن كمجتمع مسؤولون ولا يجب فقط ان نلوم الحكومة وسياستها الممنهجة علينا ان لا ننافق وان نواجه هذه الأمور.

توسيع دائرة المتابعة وانتقالها الى هيئة عليا منتخبة يلاقي عدم تجاوب واستهتار الكثير من الأحزاب

وتابع غالب يحيى: نسعى لزيادة التمثيل العربي في البرلمان للتعامل بشكل مهني وواقعي، الكتلة البرلمانية العربية لو تكاثفت من خلال وحدة وطنية وشعبية بإمكانها ان تحسم الأمور وان تكون شريكة في صنع القرار في أي حكومة، ممكن ان نؤثر على التطوير الاقتصادي، لدنا خريجي جامعات وقدرات ممكن استثمارها من خلال هيئة عليا منتخبة بعد كسر حكر الأحزاب على لجنة المتابعة وبناء متابعة جديدة بانتخاب من المواطنين وانتساب شهري واستثمار أموال وميزانية مخصصة من كل سلطة محلية وحزب والتواصل مع الاتحاد الأوروبي والعالم العربي لإقامة جسم اجتماعي اقتصادي سياسي للجماهير العربية بدل المتابعة وتقوقعها وتفردها واحتكارها للعبة السياسية، توسيع دائرة المتابعة وانتقالها الى هيئة عليا منتخبة يلاقي عدم تجاوب واستهتار الكثير من الأحزاب.

النواب العرب متغيبون عن قضايا مهمة منها صفقة القرن!

وأضاف قائلا: من مسؤولية الأحزاب ان يكون هناك حوار سياسي وكتلة واحدة نحو وحدة شعبية حتى تكون هناك كتلة برلمانية حاسمة، نحن على قناعة وفي الميدان لدينا قاعدة شعبية في المثلث الجليل النقب والمدن المختلطة اللد والرملة ويافا، وسنستمر حتى نكون في البرلمان، وتم دعوة جميع الأحزاب التي في البرلمان وغيرها الى طاولة الحوار السياسي في شفاعمرو بعد غد نحو بناء قائمة عربية قومية بإمكانها ان تحصد 15 مقعدا وتكون حاسمة في سن القوانين وقادرة على منع القوانين العنصرية، التجاوب من الأحزاب كان متفاوتا، سنكرر الدعوة، حزبنا لديه مسؤولية مجتمعية تجاه مجتمعنا في هذه الظروف الحاسمة، خصوصا في ظل غياب وانعدام للنواب العرب من قضايا عديدة منها صفقة القرن، وكأنها مرت مر الكرام بينما هي لب القضية، لا ندري ما الذي يخططونه لنا ونحن منهمكون في مشاكل داخلية، ما يجري الان هو احتقان سياسي. نحن على قناعة وعلى استعداد لإنجاح قائمة وطنية ووحدة شعبية تشمل جميع الأحزاب وجميع التيارات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]