افتتحت حركة ابناء البلد، المخيم التاسع والعشرين لشبيبتها والأجيال الناشئة تحت عنوان " مخيّم العودة".
ويقام المخيم في متنزه السندباد في كابول ويشمل نشاطات ترفيهية وثقافية وتفاعلية وتربوية.
وقال عضو المكتب السياسي لابناء البلد - لؤي خطيب لـبكرا: المخيم هو المتراس الأخير لعدم هزيمة الذاكرة فهو يعمل على تنشئة جيل يحمل تفاصيل كل قصة شعبنا مع هذا الاستعمار ويعلّم أطفال شعبنا تاريخه ورموز هذا التاريخ ويعلّم أطفالنا جغرافية وطنه و علامات الطريق في دربنا الطويل انه مدماك أساسي في العمل التربوي الوطني وخلق جيل واعي يعرف أين يقف ولماذا يعلم أولادنا ان هناك هموم أساسية وحقيقية بعيداً عن الهواتف الذكية.
وتابع: المخيم يعلّمهم الاعتماد على الذات والعمل الجماعي التضحوي ويبعدهم قدر الإمكان عن العولمة الرأسمالية وأشخاصها المفتعلين ويعلمهم التاريخ الإنساني وحضارات الشعوب.
واختتم حديثه: هذا هو المخيم الجذري الذي قد يخلق التغيير في شخصيات أطفالكم.
[email protected]
أضف تعليق