سعت الممرضة الفحماويّة معالي اغباريّة الى ترسيخ معاني التطوّع والعطاء في المجتمع العربي، من خلال تطوّعها في عدّة جمعيّات مثل: جمعيّة الشجعان. ونادت اغباريّة بالتطوّع والذهاب لهذا الغرض الى المؤسسات من أجل مساعدة الغير.
العمل التطوعي من أحد المصادر المُهمّة للخير
وقالت اغباريّة في حديث معها لـبكرا: اعتبر التطوع جزء لا يتجزأ من حياتي ومن شخصيتي، العمل التطوعي من أحد المصادر المُهمّة للخير؛ لأنّه يساهمُ في عكسِ صورةٍ إيجابيّة عن المجتمع، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده؛ لذلك انا اعتبر العمل التطوعيّ ظاهرةً إيجابيّةً، ونشاطاً إنسانيّاً مُهمّاً، ومن أحد أهمّ المظاهر الاجتماعيّة السّليمة؛ فهو سّلوكٌ حضاريّ يُساهمُ في تعزيزِ قيم التّعاون، ونشر الرّفاه بين سُكّان المُجتمع الواحد.
وتابعت: العمل التطوعيّ هو تقديمُ المساعدةِ والعون والجهد مِن أجل العمل على تحقيقِ الخير في المُجتمعِ عُموماً ولأفراده خصوصاً، وأُطلقَ عليه مُسمّى عملٍ تطوعيّ لأنّ الإنسان يقومُ به طواعيةً دون إجبارٍ من الآخرين على فعله، وطبعا دون مقابل، فهو إرادةٌ داخليّة، وغَلَبةٌ لِسُلطة الخير على جانبِ الشرّ، ودليلٌ على ازدهارِ المُجتمع، فكلّما زاد عددُ العناصر الإيجابيّة والبنَاءة في مجتمعٍ ما، أدّى ذلك إلى تطوّره ونمّوه.
كم هو رائع أن تشارك في رسم الابتسامة على الشفاه وكم هو رائع أن تسهم في صنع السعادة في القلوب. اني اعتقد ان خير الناس أنفعهم للناس.
حبّوا انفسكم، حبّوا عملكم لتقومو به باتقان وأمانة
وفي ردّها على السؤال بخصوص الرسالة التي تحاول الممرضة معالي اغبارية ايصالها، أجابت: رسالتي هي ترسيخ قيمة العمل التطوعي لأن الأخير هو من أسمى الأعمال الإنسانية التي لا تنتظر مقابلا ماديا أو تخضع لمعايير أو اتفاقيات ملزمة، بل يندرج ضمن جهود إنسانية فردية كانت أو جماعية تُبذل من أفراد المجتمع بمختلف طبقاتهم وأجناسهم ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي، إذ يُسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو يخدم قضية من القضايا التي قد يعاني منها المجتمع.
وزادت عن طموحها:طموحي هو أن اترك بصمة وأثر في جميع قلوب كلّ من يقابلني ذات يوم.
واختتمت حديثها:التمريض مهنة سامية لا تليق باي شخص، من اختار لنفسة ان يدخل الي هذا المجال لابد أن العطاء والحب هي قيمة..حبّوا انفسكم، حبّوا عملكم لتقومو به باتقان وأمانة نحن نملك المساحة الأكبر لندعم أناس بحاجة لدعمنا.
يذكر أنّ معالي التحقت في مستشفى تل هشومير قبل ثلاثة أعوام ونيّف، وهي مسؤولة قسم طوارئ الأورام بالإضافة الى جانب كونها محاضرة في مدرسة التمريض التابعة للمشفى، وطالبة لقب ثاني في موضوع " ادارة الأجهزة الطبيّة".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
احلى ممرضة وانسانة رائعة بتستاهل كل خير