دعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها وجمهور المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، غدا الأحد، تزامنا مع مناسبات تلمودية تهويدية.
ويصادف يوم غد الأحد لدى اليهود المتطرفين، موعد تلمودي يُعد مقدمة لأخطر المواسم التهويدية، وهو ما يسمى يوم "صوم تموز"، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل" المزعوم.
وتستغل جماعات الهيكل يوم السابع عشر من تموز (يوم الصوم) في تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة، ومنها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الارشادية، كما سيتم تنظيم مسيرة تهويدية كبيرة حول أسوار القدس القديمة.
وكانت مصادر عبرية أفادت أن 325 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي بحماية عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
[email protected]
أضف تعليق