قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، السبت، إنه تم توقيع 3 اتفاقيات مهمة بين البلدين في مجالات عدة منها التعاون الدبلوماسي والعسكري.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن "التنسيق المشترك بين البلدين في المحافل الدولية لتطابق وجهات النظر خصوصا القضية الفلسطينية، وهناك سقف عالٍ من أفق التعاون بين البلدين في المجالات كافة".

وفد إلى الأردن 

الصفدي قال، إن "وفداً مغربياً زار الأردن في نيسان/أبريل الماضي، وهو يبحث مع نظرائه الأردنيين في القطاع الخاص عقد ملتقى لرجال الأعمال الأردنيين والمغربيين في الأردن قبل نهاية العام".

وثمّن الصفدي مبادرة الملك المغربي بإنشاء مركز للتأهيل المهني في الأردن"، موضحاً أنه "بحث كيفية إنجازه، وتم تخصيص قطعة أرض لإنشاء المعهد".

وفي المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية أضاف الصفدي أنه "كان هناك نقاش موسع، وسيتابع فريقا العمل من الوزارتين الاجتماعات الأحد من أجل وضع خارطة طريق تحدد بشكل واضح نقاط العمل، ووضع مواقيت زمنية لإنجازها والخطوات المطلوبة للوصول إلى توافقات".

"على المستوى الإقليمي، هناك تعاون وتنسيق وتشاور مستمر بين الدولتين، في موضوع القدس كما قال جلالة الملك، إن التنسيق والتعاون مع المغرب مستمر، جلالة الملك هو الوصي عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس"، بحسب الصفدي.

القضية الفلسطينية

وأشار إلى أنه "ثمة جهد كبير نقوم به لحماية المقدسات والحفاظ عليها، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، والقضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي لن ينعم الشرق الأوسط بما يستحقه من أمن واستقرار دون حلها على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967 سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام".

"نعرف التحديات التي تواجه الفلسطينيين، وثمة انخراط مستمر من أجل إيجاد أفق سياسي ينهي حال اليأس المتجذرة، وفي سوريا موقفنا واحد، وهذه أزمة طالت، ويجب أن تنتهي، والحل هو حل سياسي يحفظ وحدة واستقرار وأمن سوريا، ويحقق المصالحة الوطنية، ويهيء الظروف اللازمة لعودة اللاجئين الطوعية لوطنهم"، وفق الصفدي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]