يمرّ اليوم، عام على سنّ قانون القوميّة العنصري الذي ينص على انّ اسرائيل دولة يهوديّة خالصة للشعب اليهودي بموافقة 62 نائبا ومعارضة 55 وامتناع اثنين.
وشكّل قانون القوميّة، مرحلة مفصلية اضافيّة في حياة أهالي الداخل الفلسطيني.
تفاقم مظاهر العنصرية ضد المواطنين العرب
وقال النائب د. يوسف جبارين وهو حقوقي لـبكرا: شهدنا بهذا العام تفاقم مظاهر العنصرية ضد المواطنين العرب في عدة مجالات وخاصة التصريحات العنصرية، ومحاولات اغلاق الاماكن العامة امام العرب مثل ما حدث بالعفولة، وارتفاع وتيرة هدم البيوت العربية، وتصاعد الخطاب السياسي الذي يسحب الشرعية من مواقف ونضال الجماهير العربية.
واختتم حديثه: اما في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 - فشهد العام الاخير توسّع خطير للاستيطان، وتصاعد القمع الاحتلالي ضد شعبنا الفلسطيني مثل احتجاز الاموال الفلسطينية ومحاصرة اهالينا في القدس وتشديد الخناق عليهم، وكذلك الدعوات الصريحة لضم المستوطنات.
النقابة أخفقت في اتخاذ قرار ضد قانون القومية في المرحلة السابقة
وقال عضو نقابة المحامين عن " نزاهة المهنة وحقوق الانسان " - المحامي نضال عواودة لـبكرا: للأسف النقابة أخفقت في اتخاذ قرار ضد قانون القومية في المرحلة السابقة وذلك رغم توجه وضغط قائمة نزاهة المهنة وحقوق الانسان لبحث الموضوع في اللجنة المركزية للنقابة.
وتابع: في المرحلة الحالية طلبنا من رئيس النقابة افي حييمي بإعادة بحث الموضوع في المجلس القطري وتعهد لنا بإعادة بحثه والعمل على اتخاذ قرار ضد القانون وفي أقل الأحوال تصليحه بشكل يضمن للاقليات حقوقها.
وأنهى كلامه: نحن نأمل أن يفي رئيس نقابة المحامين بوعده الذي قطعه على نفسه قبل الانتخابات ونحن سنكون بالمرصاد لمتابعة الموضوع.
الداخل الفلسطيني يمرّ بأزمة قويّة
بدوره، قال المحامي مؤيد كبها لـبكرا: نقول ان الداخل الفلسطيني يمرّ بأزمة قويّة من الناحية الاجتماعيّة والاقتصادية والسياسية ولا توجد قيادة تحصل على
مبتغى الشعب الفلسطيني في الداخل ونحن في دوّامة وأرجو أن نصل إلى الصواب في حل هذه المعضلة بتكاتفنا عن طريق الوحدة الداخليّة من أجل ردع هذا القانون العنصري المجحف بحقنا عن طريق الاستئنافات التي قدمت من قبلنا ومن قبل آخرين لمحكمة العدل العليا ويجب أن يكون حزب موّحد يضغط بكلّ قوّة لالغاء هذا القانون ومحوه من سجل القوانين في الكنيست المقبلة وهذا ما نرجوه.
يذكر أنّ الداخل شهد احتجاجات كثيرة ضدّ هذا القانون الذي اعتبره كثيرون بمثابة صفعة مدويّة للأقليات برمّتها.
[email protected]
أضف تعليق