بلغنا صباح اليوم خبر وقوع جريمة كراهية جديدة، التي يسميها البعض "تدفيع الثمن،" في قرية الجش الجليلية حيث تم اعطاب سيارات وكتابة شعارات باللغة العبرية من قبل مجهولين (مرفقة بعض الصور).
قبل بضعة ايام فقط، استنكرنا اعتداء بعلب اللبن والبنادورة على مهرجان في ملعب كنيسة القديس يعقوب في بيت حنينا (القدس) من جهة مستوطنة نفيه يعقوب.
من المغضب والمؤسف أن نجد أنفسنا مضطرين لاستصدار استنكارات في فترات زمنية متقاربة، ومن المغضب اكثر بأن هذه الاحداث تمر في غالبيتها بدون التوصل إلى الجناة وجلبهم للعدالة.
بالاضافة إلى استنكارنا لجرائم الكراهية بجميع انواعها، فإننا نطالب المسؤولين في الدولة، من مدنيين وأمنيين، تحمل مسؤولياتهم في مجالي التربية والامن، من أجل عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
وفي الوقت الذي نعلن فيه عن تضامننا مع الجش بجميع سكانها، كما كان الحال مع اهل بيت حنينا في القدس، فإننا نرفع الصلاة إلى العلي القدير كي يمنحهم القوة والثبات في وجه التحديات ونصلي أيضا من أجل المعتدين ومؤيديهم كي يتوبوا عن شر أعمالهم ويبدلوا طرقهم الشريرة، ويتمكن الجميع من العيش في بلد آمن لا يعتدي فيه أحد على أحد .
[email protected]
أضف تعليق