عُقد في مبنى بلدية سخنين مساء اليوم الخميس ، اجتماعا، جمع بين رئيس بلدية سخنين، وأعضاء البلدية، مع ضابط شرطة مسجاف رون اوفير ، وضابط وحدة الحملات موطي شمعوني، والضابط امل صلالحة، ومجيب زبيدات، وأعضاء من اللجنة الشعبية، ومدير مدرسة الحلان الأستاذ عمر بدارنة، للتداول في احداث العنف التي شهدتها المدينة في الفترة الأخيرة.
د. ابوريا:" لا تطلقوا سراح من يخالف القانون ويعتمد العنف"
وافتتح الاجتماع رئيس بلدية سخنين الدكتور صفوت أبو ريا الذي طالب من الشرطة العمل على الحد من ظاهرة العنف التي تجتاح المدينة في الفترة الأخيرة، وناشد الشرطة واللجنة الشعبية وجميع الحضور من اجل التكاتف جميعا، على اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة، والعودة الى الامن والأمان الذي ميّز البلدة في الماضي، وطالب من ضابط محطة شرطة مسجاف ان ينزل بأشد العقوبة على كل من يخالف القانون ويعتمد العنف، وان لا يقوم باعتماد سلوك "الواسطة" وان لا يطلق سراح هؤلاء الذين يعيثون خرابا في الأملاك العامة في المدينة، ويستعملون الأسلحة في الشوارع ويعتدمون العنف.
رون اوفير:" اكره الفشل، ساعدوني من اجل ان ننجح باجتثاث ظاهرة العنف".
وسرد ضابط شرطة مسجاف رون اوفير معطيات حول حالات العنف في سخنين، والتي نسبيا، او مقارنة مع بلدات عربية أخرى تعد قليلة، حيث قال:" من واجب الشرطة الحفاظ على الامن والأمان، وهذه هي وظيفتنا ، امل ان لا انفشل بذلك، لانني اكره الفشل، لذلك عليكم ان تمدوا يد العون لي من اجل مكافحة ظاهرة العنف، لان هذه المدينة تخصني كما تخصكم، لان اذا نجحنا في جعل هذه البلد آمنة، فسوف يحظى ابناءكم بالامن والأمان ويزدهر الاقتصاد، لذلك كل افراد شرطة مسجاف يلبون نداءكم من اجل اجتثاث هذه الظاهرة، لذلك يتوجب علينا اتخاذ قرارات جريئة، انا هو المخول الوحيد باطلاق سرح المعتقلين، ومن هنا أقول لكم لا أقوم باطلاق سراح من يخالف القانون، ولا تصغوا للشائعات التي تقول غير ذلك".
المطالبة بافراد شرطة مدنية
هذا وتحدث كل من مدير مدرسة الحلان الاستاذ عمر بدارنة، وعضو الكنيست السابق مسعود غنايم، عضو اللجنة الشعبية محمود شاهين، عضو بلدية سخنين إيهاب او يونس، عضو البلدية د. جمال غنايم، المدير السابق فاروق زبيدات، وضابط الأمان مجيب زبيدات، ومدير مشروع مدينة بلا عنف حاتم طربية، حيث وجه المتحدثون أسئلة الى ضابط الشرطة، وطالب، د. جمال غنايم بان توفر الشرطة وحدة شرطة مدنية من اجل محاربة ظاهرة العنف الامر الذي لاقى رفض من الحضور، معتبرين ذلك انطلاقة لاقامة مركز شرطة في سخنين.
وفي نهاية الاجتماع أجاب رون اوفير على جميع الأسئلة التي طُرحت في الاجتماع.
[email protected]
أضف تعليق