ذكرت أسبوعية "يروشاليم" العبرية أنه وللمرة الأولى أكدوا في بلدية القدس وبصورة علنية أن الولايات المتحدة رفعت جميع القيود التي فرضتها إدارة أوباما على البناء الاستيطاني في القدس الشرقية. ويعني هذا نهاية تجميد تراخيص بناء جديدة لتوسيع المستوطنات في الاراضي المحتلة، وفي ضوء ذلك تقدم بلدية القدس وعوداً بإصدار تراخيص في المرحلة الأولى لتوسيع مستوطنة رمات شلومو القائمة على تلة شعفاط بالقدس.
وقال اليعيزر راوخبرغر مسؤول ملف التنظيم والبناء ورئيس اللجنة المحلية للأسبوعية المذكورة:"أشعر بالسعادة لأن إدارة ترامب، صديقة إسرائيل، أعطت الضوء الأخضر لتوسيع رمات شلومو على وجه التحديد والبناء بالقدس بصورة عامة، لم يكن تجميد البناء منطقياً. تقع رمات شلومو في إطار الإجماع الوطني وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تسريع إصدار رخص بناء فيها".
وتوجد اليوم في رمات شلومو ٢٥٠٠ وحدة سكنية ووفقاً للمخططات سيتم مضاعفة هذا العدد خلال السنوات الخمس القادمة، وتتضمن المخططات بناء ١٥٠٠ وحدة سكنية على ما يوصف بأراضي الدولة و٦٥٠ وحدة أخرى على أراضي خاصة وتمت المصادقة بصورة تدريجية على بناء بعض هذه الوحدات وتجتاز الآن مراحل بناء متقدمة، كما بدأ البناء في مشاريع في إطار "سعر للساكن".
ومن جهة ثانية صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء يوم الإثنين الماضي على بناء برجين يتكون كل منهما من ١٨ طابق في مدخل مستوطنة غيلو جنوب القدس يتضمنان ٢١٩ وحدة سكنية، كما صادقت أيضاً على إقامة مركز تجاري على مساحة ١٤٠٠متر مربع ورياض أطفال ومنطقة عامة مفتوحة.
[email protected]
أضف تعليق