دعا الوزير اردان الى التحقيق مع النائب الجبهوي د. يوسف جبارين في اعقاب مشاركة الأخير في مؤتمر ومهرجان "فلسطين اكسبو" في لندن وخطابه هناك، وذلك بعد ان فشلت محاولات اردان منع مشاركة جبارين.
وقال اردان في حديث للاذاعة الاسرائيلية ان النائب جبارين عرف طبيعة المؤتمر الذي ينادي بمقاطعة اسرائيل وان "مكانه بعد مشاركته هناك هو في غرفة التحقيق".
وانضمت لجوقة التحريض ضد جبارين منظمة "ام ترتسو" اليمينية التي طالبت رئيس الكنيست باتخاد اجراءات ضد جبارين، وكذلك عضو الكنيست السابقة عن الليكود د. عنات بيركو، بالاضافة الى عضو الكنيست عوديد فورر من حزب ليبرمان الذي دعا الى طرد "جبارين وعصابته" من الكنيست، والى منعهم من الترشح بالانتخابات.
ونقلت الاذاعة الاسرائيليّة أقوال جبارين في المؤتمر حيث دعا الى مقاطعة المستوطنات الاسرائيليّة ومنتوجاتها كما ودعا الى تعزيز النضال الشعبي الفلسطيني ضد الاحتلال.
لن يثنيني عن نشاطي
وعقبّ النائب د. جبارين لـبكرا: هذا التحريض اليميني لن يثنيني عن نشاطي الدولي، وان التحريض يهدف الى كم الأفواه ومنع فضح سياسات اسرائيل العنصرية والاحتلالية في المحافل الدولية.
وتابع جبارين حول التحريض عليه: منذ انتخابي للكنيست اشدد في عملي على التواصل مع الرأي العام الدولي ومع المنظمات الدولية، وخاصة المؤسسات الدولية المؤثرة مثل الاتحاد الاوروبي ومجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان. مؤتمر لندن حول القضية الفلسطينية يعتبر من اهم واكبر المؤتمرات الداعمة للفلسطينيين في اوروبا وقد حضره الآلاف، منهم ايضًا المناضل نيكوسي مانديلا حفيد نلسون مانديلا، ومن هنا اهمية مشاركتي واسماع صوتي في هذا المنبر.
وأضاف: مواقفي السياسية واضحة وهي تمثل مواقفنا في الجبهة والحزب الشيوعي، فنحن ندعم مقاطعة المستوطنات الاسرائيلية التي يعرّفها القانون الدولي كجرائم حرب، كما وندعو لمقاطعة منتوجاتها والشركات التي تعمل فيها. نحن ندعو ايضًا الى تكثيف الصغط الدولي على اسرائيل لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية، كما وندعو الى تعزيز العمل النضالي الشعبي والجماهيري في الاراضي الفلسطينية المحتلة ضد الاحتلال.
وأكدّ على أنّ: نعتز بمواقفنا ونعمل على اسماعها هنا في البلاد وفي كل المحافل الدولية. وأنهى حديثه: سأواصل عملي في الساحة الدولية واذا كان هذا يزعجهم فهو دليل على اهميّة هذا العمل وعلى فرض تأثيره. المشاركة بالنشاطات الدولية هي ليس فقط حق لنا، بل واجب علينا كممثلي شعبنا.
[email protected]
أضف تعليق