نفى مازن غنايم مرشح التجمع الوطني الديمقراطي الاشاعات التي تفيد بتشكيل قائمة موحدة عربية يهودية يرأسها هو، وقال مؤكدا انه ينتمي الى التجمع الوطني منذ عام 1999 وسيبقى في التجمع الوطني الديمقراطي ولا يمكن ان ينتقل الى حزب آخر.

وحول اخر المستجدات المتعلقة بأزمة تشكيل المشتركة في الوقت الحالي بسبب رفضه المقعد الثالث عشر الذي خصص له قال: المشكلة ليست مشكلة مازن غنايم وانما المؤامرة التي حصلت ضد التجمع الوطني حيث انه لا يمكن للتجمع الوطني القبول بأن يكون في المرتبة الرابعة وأيضا في المرتبة الثالثة عشر، سواء كان د. مطانس شحادة او هبة يزبك في الموقع الثالث عشر فان ردود الفعل ستكون نفسها، لذلك على لجنة الوفاق التي كانت السبب بهذه الازمة ان تجتمع مجددا لإيجاد حل. "بكرا" اجرى هذه المقابلة مع غنايم حول اخر المستجدات وتوقعاته المستقبلية.

باعتقادك هل كان سيوافق التجمع على الصيغة الحالية للمشتركة لو لم يرفض مازن غنايم المقعد الثالث عشر؟

المشكلة ليست مشكلة مازن غنايم، انا لن أكون في الموقع الثالث عشر ولكنني سأبقى في التجمع، اذا شعرت مركبات الحزب بانني شكلت لهم احراجا معينا فيستطيعون انهاء هذا الامر، انا قلت لقيادة التجمع الوطني بانهم اذا كانوا موافقين على هذا الوضع وراضين عنه فبأماكنهم وضعي جانبا، ليس لدي مشكلة سأبقى في التجمع وسأحترم أي قرار تتخذه اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي، ولكن لن أكون الرقم الثالث عشر في المشتركة، المشكلة ليست مشكلة مقاعد.

الا تعتقد أنك تستحق ان تكون في موقع أكثر متقدم في القائمة المنتخبة لحزب التجمع؟

قبلت سابقا ان أكون في المكان السادس خلال التحالف مع الإسلامية وتحملت كامل المسؤولية ولكننا اليوم تخطينا هذه العقبة والمشكلة اليوم هي قرار لجنة الوفاق التي ظلمت التجمع في ثلاثة أماكن، عندما وضعته في الموقع الرابع والموقع الثالث عشر والموقع الخامس عشر، والان بعد ان رفضنا التقسيم الحالي وان أكون في الموقع الثالث عشر خصصوا المقعدين الخامس عشر والحادي عشر للحركة الاسلامية والموقع الرابع عشر للعربية للتغيير اما الثالث عشر للجبهة وتم وضع التجمع جانبا وكأنه غير مهم، ونسوا ان التجمع حزب له جذوره وتاريخه واثبت وجوده على الساحة من الناحية الوطنية والاجتماعية، لذلك فان المشكلة ليست مشكلة مازن، وانا اكرر اذا قبل التجمع بهذا التقسيم فانا اطلب منه لا يحرج من مازن غنايم ولن يؤثر بي ذلك، بل سأبقى مخلصا كما كنت في الانتخابات الأخيرة واعمل لصالح التجمع والمشتركة.

ما هو مطلب مازن غنايم اليوم؟

انا أطالب بالمقعد الحادي عشر، الذي تم تخصيصه للحركة الإسلامية، اذا عدنا الى الوراء خلال مفاوضات تشكيل القائمة المشتركة عام2015 حينها كنت عضوا في لجنة الوفاق، المكان العاشر كان يجب ان يكون للتجمع الوطني وقد تنازل د. باسل غطاس عن هذا الموقع وآثر الوحدة والقائمة المشتركة عليه، ورضي بالموقع الحادي عشر حتى يحل الازمة، أي ان التجمع هو من تنازل من اجل استمرار الوحدة واهمية القائمة المشتركة، وكافئونا على ذلك اليوم بتخصيص الموقع الثالث عشر للتجمع.

ما الوضع اليوم، هل سيكون هناك قائمة مشتركة؟

لا يوجد أي انسان يملك ضميرا حيا ووطنيا لا يريد قائمة مشتركة لان هذا هو مطلب الشارع نتيجة المؤامرات التي تحاك ضد مجتمعنا العربي في الداخل، المفترض ان تجتمع الأحزاب الثلاثة وتصل الى حل، صحيح اننا فوضنا لجنة الوفاق لتركيب القائمة ولكن المثل الشعبي يقول "من سلمك مذبحه لا تذبحه"، نحن وثقنا بالوثاق ولكنها أخطأت وعليها الاعتراف بخطئها والتراجع عنه. الحل الوحيد هو ان تجتمع الأحزاب الأربعة وتترفع عن الحزبية لان مصلحة المجتمع العربي فوق المصالح الحزبية وان نخرج ببرنامج عمل واضح للناس نتحدث عن الهم اليومي للمواطن وعن الشراكة الحقيقية والوحدة التي نحن بأمس الحاجة لها حتى يثق بنا الجمهور مجددا ونستطيع حينها ان نحصل على اكبر عدد ممكن من المقاعد، وانا اعلم ان ردود الفعل الشارع العربي على ما يحدث سيء واتفهم ذلك جيدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]