كشفت مصادر اسرائيلية ان قطر وافقت على تمويل المنطقة الصناعية المزمع إنشاؤها عند معبر كارني شرق مدينة غزة والتي من المتوقع ان توفر فرص العمل لـ5000 فلسطيني.
واضاف موقع واللاه العبري نقلا عن مصدر امني اسرائيلي كبير ان حركة حماس تريد المال لموظفيها ونحن نرفض الفكرة حاليًا ، لكن هناك طرقًا أخرى لمنع التصعيد، نقوم ببحثها".
وخلال نقاش مطول بين رئيس الحكومة الاسرائليية نتنياهو وشعبة غزة جرى بحث الخيارات تحسبا لتدهور الوضع الامني والتصعيد على طول الحدود ومحيط غزة.
وقالت مصادر في المؤسسة الامنية الاسرائيلية وفقا للموقع، تبذل الجهود وراء الكواليس لتعزيز التهدئة . وقال مسؤول أمني كبير "يمكننا منع التصعيد مع حماس، لكن حماس الآن تريد المال ولا أرى أي تغيير في الأمر ، ولكن هناك طرق أخرى ، ونحن نناقشها ونبحث الاحتمالات".
وطبقا للتقرير الاسرائيلي فان إحدى القضايا الرئيسية التي ظهرت مؤخراً هي إنشاء منطقة صناعية عند معبر كارنيه، على الجانب الفلسطيني ، والتي يمكن أن تشغل 5000 عامل. سيتم بناء المنطقة الصناعية مكان المنطقة الصناعية القديمة التي تم إغلاقها بعد سلسلة من الهجمات وعملية فك الارتباط.
وتبحث الخطة في إمكانية موافقة إسرائيل على دخول المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى المنطقة الصناعية فقط .
واضاف الموقع ان قطر مستعدة لتمويل المشروع ، الذي من المرجح أن يخلق العديد من فرص العمل في الدوائر الأولى والثانية وجلب مبالغ كبيرة من المال إلى قطاع غزة.
وقال مسؤول ما يسمى بالادارة المدينة للاحتلال ان قطر مستعدة لتمويل المشروع ، الذي من المرجح أن يخلق العديد من فرص العمل في الدوائر الأولى والثانية وجلب مبالغ كبيرة من المال إلى قطاع غزة مع التركيز على الزراعة وغيرها من الوظائف في مختلف المصانع في المنطقة الصناعية مثل المنسوجات والمواد الغذائية والأثاث، طالما تم الحفاظ على الأمن في المنطقة.
من جهة اخرى أكد مسؤول أمني اسرائيلي أن إسرائيل تحاول السماح للمعونة الدولية بتحسين الوضع الإنساني للسكان في غزة ، بينما من ناحية أخرى ، لن تتسامح مع استمرار "العنف على السياج ". مضيفا" إسرائيل ليست مهتمة بالتصعيد، ولكن ليس بأي ثمن ، وإذا لزم الامر فإنها ستعمل بكل الوسائل المتاحة لها من أجل وقف العنف وتعكير الحياة اليومية لمستوطنات غلاف غزة".
[email protected]
أضف تعليق