شارك آلاف الإسرائيليين من أصول اثيوبية بمظاهرات في عشرات المواقع  احتجاجا على مقتل شاب برصاص شرطي إسرائيلي قبل يومين.

 

وأصيب عدد من عناصر الشرطة، واحرقت وحطمت عدد من دوريات الشرطة.

وأغلقت شوارع عديدة في مركز البلاد وشمالها، وفي ساعات المساء كان أكثر من 50 ألف مواطن عالقون في حركة السير جراء الاحتجاجات.

وتواجد العشرات من المحتجين على مفرق "عزرئيلي" في مدينة تل ابيب وقاموا باغلاق حركة السير في المنطقة.

واندلعت في "كريات آتا" القريبة من حيفا وهي البلدة التي قتل الإسرائيلي من أصول اثيوبية فيها، مواجهات بين متظاهرين وعناصر شرطة، وقامت الشرطة في اعقابها باعتقال العشرات

وفي العفولة بدأت المظاهرات في ساعات العصر واستمرت إلى ما بعد منتصف الليل، اغلاق شوارع .

وأفادت مصادر إسرائيلية انه تم اغلاق عدد من الشوارع في منطقة حيفا، قاموا خلالها باشعال الإطارات. كما قام المحتجون بإغلاق حركة المرور في عدة مفترقات أخرى بمناطق مختلفة في "إسرائيل".


وبعد ساعات بعد تشييع الشاب الذي قتل برصاص الشرطي صباح الثلاثاء، دعا الجمهور الاثيوبي للخروج للتظاهر. 

وتساءل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ماذا لو كان العرب قد نظموا هذه المظاهرات العنيفة، هل كانت الشرطة ستتعامل في نفس الطريقة؟ وكم كان سيكون عدد القتلى والمصابين بين العرب؟ 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]