شكك مراقبون اسرائيلية بنجاح التفاهمات التي تم التوصل اليها بين اسرائيل وحركة حماس، وقالت صحيفة معاريف انه من المشكوك فيه ان تستمر تلك التفاهمات لاكثر من بضعة ايام نظرا لغياب سياسة واضحة تجاه حركة حماس.
"سيأتي اليوم الذي سيُطرح فيه السؤال التالي: كيف حدث ذلك بين دولة ذات سيادة ومنظمة إرهابية تسيطر على مليوني مواطن، تساءلت الصحيفة العبرية .
واضافت" التفاهمات التي تم التوصل اليها بوساطة مصرية ومنسق الأمم المتحدة نيكولاي مالادانوف تسمح بتزويد محطة الكهرباء بالوقود في قطاع غزة وإعادة توسيع منطقة الصيد ، حتى 15 ميلًا - في مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة ووقف تنظيم الاحتجاجات على السياج" .
واضافت الصحيفة انه لا يوجد تقدم حقيقي تجاه تفاهمات أوسع بين إسرائيل وحماس ، ومن المشكوك فيه أن تستمر التفاهمات الأخيرة لأكثر من بضعة أيام. ففي الوضع الحالي، ودون أن يتمكن الوسطاء من احداث تغيير حقيقي بي اسرائيل وحماس لجهة التوصل إلى اتفاق يضمن الاستقرار الأمني على المدى الطويل فان الوضع سيبقى هش ويمكن ان ينهار في اي وقت .
اما بالنسبة الى رئيس حكومة اسرائيل تقول الصحيفة فان منشغل في الانتخابات وقضية غزة بعيدة كل البعد عن خطط بنيامين نتنياهو فهو لا يفكر باتفاق سياسي مع حماس ولا يريد مواجهة عسكرية .
وتميل شخصيات سياسية بارزة في إسرائيل إلى القول " ان البالونات الحارقة لن تشعل الحرب او تجر الى مواجهة عسكرية واسعة ودفع اثمان باهظة لكن في كثير من الاحيان قد يتدهور الوضع إلى الحرب نظرا لغياب سياسة تتخذ فيها القرارات، ويتآكل الردع."
المصدر: معا
[email protected]
أضف تعليق