تصوت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية يوم غد الأحد على تسمية مستوطنة جديدة باسم "هضبة ترمب" أو "مرتفعات ترمب" في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية ستصادق الأحد 16 يونيو على إنشاء تجمع سكاني جديد "هضبة ترمب" الذي يحمل اسم الرئيس الأمريكي في مرتفعات الجولان، عرفانا منها باعتراف ترمب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.
وذكرت أن جلسة الحكومة ستعقد في تجمع "سيلا" في مرتفعات الجولان، إذ سيصادقون على إنشاء التجمع الجديد.
ووقع ترمب في مارس 2019 إعلانا يعترف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان، وقال حينها في البيت الأبيض وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لقد جرى التخطيط لهذا الأمر منذ فترة".
ووصف نتنياهو الاعتراف بـ"التاريخي"، وصرح بأن "مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية"، مشددا على أن "تل أبيب لن تتخلى عنها أبدًا".
وفي منتصف شهر نوفمبر 2018، صوتت الولايات المتحدة للمرة الأولى ضد قرار أممي يعتبر ضم "إسرائيل" للجولان "لاغيًا وليس في محله"، وكانت واشنطن لأول مرة تتخذ هذا الموقف.
وتحتل "إسرائيل" منذ حرب يونيو 1967 نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا يزال نحو 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة التي كانت قبل ذلك جزءًا من محافظة القنيطرة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب "إسرائيل" منها.
وفي ديسمبر 1981 تبنى البرلمان الإسرائيلي قانونًا أعلن سيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان، لكن مجلس الأمن الدولي رفض هذا القرار، وكذلك أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عدم شرعية احتلال الهضبة داعية إلى إعادتها لسوريا.
[email protected]
أضف تعليق