كتبت صحيفة "هآرتس" أن عضو الكنيست السابق إيتان كابل، هاجم، أمس الثلاثاء، رئيس حزب العمل المنتهية ولايته آفي غباي، مدعيا أنه لم يعد من الممكن وصف الحزب بأنه بديل سلطوي. ولم يقرر كابل بعد، ما إذا كان سيرشح نفسه لقيادة الحزب أو في قائمة انتخابات الكنيست.
وقال كابل لصحيفة "هآرتس": "أنا أتفجر، وهذه ليست كلمات فارغة عندما أقول إنني لا أنام في الليل، أنا لا أصدق أن هذا حدث للحزب". ووفقا له، لا تقع كل مسؤولية عن وضع العمل على عاتق غباي، "فهو مجرد حفار قبور متميز". وادعى أنه في الوضع الحالي، "إذا عدنا لنكون حزبًا حاكمًا فسيكون ذلك فقط إذا أصبحنا حزبًا آخر". وقال "إن الدراما الأكبر التي لم يستوعبها الناس هي أننا لم نعد بديلاً، هذه هي القصة الكبرى، حتى لو ضاعفنا قوتنا في الانتخابات المقبلة. فماذا سنفعل بها؟"

وأضاف كابل: "نحن حزب يناضل من أجل بقائه ولا أرى بديلاً إلا إذا خضعنا لإعادة هيكلة أيديولوجية وتغيير في تركيبة الناس ... كما أرى، فإن أعضاء الحزب يتنافسون كما لو أننا انخفضنا إلى 17 أو 18 مقعدًا، وليس ستة مقاعد، بدلاً من الاجتماع بشجاعة واتخاذ القرارات. القصة الكبرى هي أننا فقدنا الطريق. هذه هي القصة".
وأعلن غباي، أمس، أنه لن يترشح لقيادة الحزب، لكنه لن يستقيل من حزب العمل وينوي العمل لتأمين المكان الثاني في القائمة لنفسه. وقال كابل: "غباي قام بترقية مفهوم "مثير للشفقة". مضيفا: "يمكن الاعتقاد أن شخصًا ما سيسمح له بالمنافسة. لقد اعتقد أننا سنقفز إلى حوض السباحة في ميدان رابين، ونقول له شكرًا، لقد التزم في المقام الأول بكلمته وأسقط البيت على رؤوسنا، وكان من المتوقع منه أن يسلم المفاتيح في اليوم نفسه، كما قال بالفعل. هكذا يتصرفون في عالم الأعمال. نحن نواجه مشكلة حقيقية – هناك فارق بين بدء طريق جديد مع 14 مقعدًا وبين ستة مقاعد، هذا مضمون مختلف." وأضاف كابل: "أنا لا أطارده مطلقًا، إنه لا يهمني. انه يتجول منذ سنة وهو يحمل على ظهره عنوان "انتهت الصلاحية".
إلى ذلك، قررت المحكمة المركزية في تل أبيب، أمس، بأن على حزب العمل إجراء استفتاء بين حوالي 60 ألف عضو ينتمون إليه، ليقرروا كيف سيتم انتخاب الرئيس والقائمة القادمة للكنيست وما إذا كانت الانتخابات التمهيدية ستجرى في موعدها، أو سيتم نقل القرار إلى مؤتمر الحزب الذي يضم حوالي 3000 عضو فقط.
وفي هذه الأثناء، هناك ما لا يقل عن خمسة أسماء كمرشحين محتملين لمنصب رئيس الحزب، وهم: أعضاء الكنيست عمير بيرتس، ستاف شفير وإيتسيك شمولي، إضافة إلى الجنرال احتياط يئير جولان ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]