ناشد المواطن الفحماوي، ابراهيم اغباريّة (ابو كرم)، الجهات المسؤولية بوضع حدّ لظاهرة العنف المتفشّي والتسكّع لساعاتٍ متأخرة من الليل، والحد من ظاهرة إطلاق النار المنتشرة في المدينة.

جاءت هذه المناشدة في أعقاب سقوط رصاصة طائشة على المكان الذي تنام فيه ابنة ابراهيم.

وقال اغباريّة في حديث مؤلم لـبكرا: ما حدث أنّني كنت برفقة ابنتي على شرفة بيتنا في ساعات الليل المتأخر وفجأة سمعنا صوت زخّات من الرصاص، الأمر الذي أدى بنا للدخول الى البيت خشية من الرصاص الطائش،  في صبيحة اليوم التالي، اذ بي أتفاجئ من سقوط رصاصة طائشة على مكان منام ابنتي وهذا ما أقلقني كثيراً.

وفي ردّه على السؤال بخصوص المتضرر من الإجرام، أجاب: المتضرّر الأولّ من العنف وإطلاق النار هو نحن بالإضافة الى اولادنا، يجب تزويد الشوارع بالكاميرات، من أجل مراقبة الشوارع والحد من ظاهرة التسكع في الشوارع لساعاتٍ متأخرة.

واختتم حديثه متسائلا: كما يقولون لا تسلم الجرّة في كلّ مرّة ففي هذا الوقت لم تصل الرصاصة لابنتي، لكن اذا اخترقت جسد ابنتي كيف سينام المجرم وهو مرتاح البال؟ كيف سيضع عينيه وسيواجهنا؟ ما هو ذنب الناس والأطفال التي لم ترتكب أيّ شيء؟.


يشار الى أنّ هذه الحادثة وقعت ليلة عيد الفطر، اذ تم استقبال العيد من قبل بعض المجهولين بإطلاق النار حتّى ساعات الفجر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]