أسواق القدس: حركة تجارية نشطة عشية عيد الفطر

عشية حلول عيد الفطر السعيد تشهد أسواق القدس حركة تجارية رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المقدسيون.

وتعتبر المحلات التجارية والملابس من اهم المحلات التي يتردد عليها المتسوقين لشراء احتياجات العيد مثل اللحوم والدواجن والحلويات والمكسرات والفواكه والملابس والاكسسوارات.

ووفق الطقوس المقدسية فان العائلات تقبل على تناول اللحوم والدواجن في اليوم الأول من العيد.

وعادة ما تشهد الأسواق وخاصة في البلدة القديمة عشية العيد ازدحامات مرورية وحركة من قبل المتسوقين لشراء احتياجات العيد.

وقال المواطن أبو سمير ان المقدسيين يعانون من ضغوطات بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة وفي ظل عدم صرف رواتب الموظفين كاملة وتراكم الأعباء المالية.

ويعتبر شارع صلاح الدين الشريان التاجي التجاري للمدينة المقدسة الملاصق لباب الساهرة بحيث يشهد عشية العيد حركة تجارية.

ركود تجاري 

وقال حجازي الرشق رئيس لجنة تجار القدس ان الشارع يعاني من ركود تجاري منذ العام 67 وحتى اليوم بسبب الركود الاقتصادي والوضع التجاري المتدهور وبناء جدار الفصل العنصري والحصار المفروض على مدينة القدس.

وقال نحن نعاني من حصارين حصار الجدار وحصار المجمعات الإسرائيلية المنتشرة حول مدينة القدس. مشيرا الى ما يعانيه تجار صلاح الدين من ممارسات إسرائيلية وخاصة من طواقم البلدية والشرطة من خلال تحرير مخالفات سير للمتسوقين ما أدى الى نزوح القوة الشرائية من الشارع.

وأوضح ان التجار يعانون من توجه عدد كبير جدا من أبناء شعبنا من المدن والقرى الفلسطينية للمجمعات الإسرائيلية مشيرا الى عدم وجود خطة استراتيجية لدعم مقومات التاجر في المدينة, وهذا يعود عل التاجر بالخسارة, مما أدى الى ارتفاع عدد المحالات المغلقة وخاصة في أسواق البلدة القديمة.

محلات مغلقة 

يذكر انه في العام 2016 كان عدد المحلات المغلقة 265 محلا وفي عام 2017 ارتفع العدد بنسبة 17% واصبح 320 محلا وفي عام 2018 ارتفع الرقم ل 354 محلا.

وقام وزير شؤون القدس فادي الهدمي بجولة في داخل أسواق البلدة القديمة شملت الاطمئنان على التجار بعد يوم دامي استفزازي من قبل قطعان المستوطنين وفي سابقة خطيرة اقتحام المسجد الاقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال والسماح للمستوطنين استباحة الحرم في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك واخراج المعتكفين منه.