احتفت ابرشيّة عكّا وحيفا والناصرة وسائر الجليل، اليوم بتنصيب المطران يوسف متّى، مطراناً على هذه المناطق للروم الكاثوليين المماليك.
وانتخب متّى لهذا المنصب في شهر آذار الماضي خلفاً للمطران جورج بقعوني.
وأقيمت مراسم التنصيب، في كتدرائيّة مار الياس (كنيسة الروم الكاثوليك في شارع عين دور).
هذا ونظّمت مسيرة من دوّار حيّ وادي النسناس بمشاركة رجال الدين والخوارنة الذين بدت عليهم علامات السعادة لتنصيب المطران الجديد.
وتخلّل النشاط، عرضا كشفيّاً بمشاركة فرق كشّافة مختلفة.
المراسم
ثمّ انطلقت طقوس ومراسيم تنصيب متّى في الكنيسة بحضور كلّ من : رئيسة بلديّة حيفا، د. عينات كاليش- روتم رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، الرئيس الروحي للطائفة الدرزيّة، الشيخ موفّق طريف، نوّاب الكنيست أيمن عودة، فطين ملا ومطانس شحادة بالإضافة الى سفراء الدول التالية: مصر، الأردن، زامبيا، روسيا، ألمانيا، بلجيكيا وفرنسا والقنصل الفخري لإسبانيا في البلاد، وديع ابو نصار.
وكانت هناك كلمات خطابيّة احتفاءاً بالمطران القادم اذ ألقى السفر البابوي في البلاد، المطران ليوبولدو جيريللي كلمة حيّا فيها الحضور مباركاً للمطران تنصيبه.
ودعا جيرللي، المطران متّى الى العمل على مصلحة الطوائف المسيحيّة والنهوض بالانسانيّة ومحاربة العنف.
ثم استلم المدبر البطريركي، الأب اندراوس بحوث، زمام الأمور من خلال كلمة داعياً فيها الجميع الى ارساء معاني الحبّ، التسامح، السلام وتعاليم السيّد المسيح عليه السلام.
وأثنى بحوث على جهود المطران بقعوني في النهوض بالمطرانيّة وإعادة مكانة الكنيسة لعهدها السابق.
وبارك النائب العام لمطرانيّة الروم الكاثوليك، الأب الياس العبد، هذا التعيين مؤكداً على خدمة متّى للكنيسة من مواقع عدّة.
ودعا العبد، الجميع الى التعاون مع متّى للنهوض بالكنيسة والمطرانيّة.
شكر
وشكر المطران يوسف متّى الحضور والعاملين في السلك الدبلوماسي ونوّاب الكنيست ورجال الدين على حضورهم.
وأكد في كلمته على انّه سيتم العمل معا وبشكل موّحد من اجل الانسانيّة والرقيّ بالإنسان.
وقال:اقدّر حضور ممثلي الأطياف الدينية والسياسية كافّة ورؤساء البلديّات بيننا في هذه الكنيسة في بيت الله الذي أراد للإنسان كل خير اذ خلقه على صورته ومثاله.
وتابع: أرى في هذا الحضور، طريقة للتعاون والمشاركة بالمسؤولية الذي خصنا بها الله ونضع نصب أعيننا مصلحة المجتمعين: العربي والمسيحي ونتعاون في ترسيخ أسس العدالة والمساواة للجميع.
واختتم حديثه: أدعوكم جميعا بصفتنا أخوة الى دخول سفينة الخلاص وعبور بحار العالم الهائجة مجتازينها الى برّ الأمان.
[email protected]
أضف تعليق