بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لرحيل أمير القدس وفارسها القائد فيصل الحسيني،نظمت القوى والفعاليات المقدسية وموظفي بيت الشرق مساء الخميس وقفة أمام بيت الشرق حضرها حشد من الشخصيات الوطنية والمجتمعية من ضمنهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المهندس عدنان الحسيني ووزير شؤون القدس فادي الهدمي ومحافظ القدس عدنان غيث وحاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومدير عام بيت الشرق اسحق البديري وكمال عبيدات رئيس الغرفة التجارية وأبناء الفقيد عبد القادر وفدوى الحسيني .
وقد تحدث في تلك الوقفة كل من عضو اللجنة التنفيذية المهندس عدنان الحسيني ووزير شؤون القدس افادي الهدمي ومحافظ القدس الأخ عدنان غيث والكاتب الصحفي راسم عبيدات عن القوى الوطنية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي الأخ حاتم عبد القادر وامين سر حركة فتح في القدس الأخ شادي المطور ومدير عام بيت الشرق الأخ اسحق البديري وعن أسرة الراحل الكبير تحدث ابنه الأخ عبد القادر الحسيني.
وقد أجمع كل المتحدثين على أن هذا الجمع السنوي امام بيت الشرق لإحياء ذكرى القائد فيصل الحسيني ، ياتي في إطار الوفاء لفيصل ولنهجه ولنضالاته وتضحياته ولصدق إنتمائه ولحبه وإخلاصه للقدس،وهو مثل قائد استثنائي في المدينة اجمعت عليه كل القوى والمكونات والمركبات المقدسية وطنية سياسية مجتمعية ومؤسساتية، فهو كان قابل للقسمة على الجميع من يتفق او يختلف معه في النهج والفكر ...وفيصل عشق القدس التي سكنها وسكنت فيه، لامس هموم واحتياجات فئاتها الشعبية فاحبته واحبها..ولم يدخر جهداً ولم يترك مناسبة او نشاطاً إلا كان حاضراً ومشاركاً فيه ،وكذلك خاض معارك الدفاع عن هوية المدينة وعروبتها ووقف في وجه كل المشاريع الاسرائيلية التي تستهدف تهويدها،ولم يبخل عليها بما يتوفر له من إمكانيات مادية،فكان بيته قبل مكتبه محجا للمقدسيين وكل أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقد أجمع الجميع على ضرورة التوحد القيادي والشعبي الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، المستهدفة تصفية وشطب القضية الفلسطينية ومرتكزات برنامجها الوطني القدس واللاجئين،كما ودعوا الدول العربية والإسلامية الى ضرورة التراجع عن حضور الورشة المالية التي دعت اليها امريكا في البحرين في 25 و26 من حزيران القادم" بعنوان " السلام من أجل الإزدهار" ،لأن هذه الورشة الهدف منها مقايضة الوطن والأرض بالإقتصاد المال ،وشعبنا قضيته سياسية ووطنية بإمتياز وليس مسألة مأكل وملبس وخدمات تحت حراب الاحتلال.
[email protected]
أضف تعليق