أكدّ المحامي والناشط السياسي علي حيدر، أنّ تصويت نوّاب الكنيست على فضّ الدورة الـ21، فرصة ذهبيّة للنوّاب العرب وأحزابهم ولا يجب تفويتها.

وقال حيدر في حديثه مع "بكرا"، أنّ هذا الوقت الملائم لإعادة لمّ شمل المشتركة.

تصحيح الأخطاء

وجاء في كلمته: نادرا ما يمنح التاريخ القيادات فرصة أخرى لتصحيح الاخطاء.تصويت الكنيست على حل نفسها والذهاب لانتخابات هي فرصة ذهبية للقيادات والاحزاب والمنتخبين والمثقفين والمجتمع مراجعة الماضي القريب والتعلم منه وعدم إعادة أخطاء الماضي.

وتابع: لقد أحسن أعضاء الكنيست العرب بالتصويت الى جانب حل الكنيست. وقد أصاب من بينهم من أعلن موقف التصويت مع حل الكنيست منذ البداية ولم يمتنع ولم يتلكأ.

كافّة المشارب


وزاد:يترتب إقامة قائمة مشتركة جديدة؛ تضمن تمثيل كافة مشارب شعبنا ويجب عدم الغوص مرة أخرى في الاعيب الاستطلاعات والمراوغة والحروب على المواقع والمحاصصة والميزانيات. كما يجب إدخال قوى جديدة( ولكن متمكنة وقادرة على العمل السياسي).

العمل والتواصل


وأكدّ حيدر في حواره معنا: يجب البدء بالعمل والتواصل مع الناس واقناعها بالتصويت( الا اذا كان إجماع بالمجتمع العربي على المقاطعة. بمعنى إما أن تشارك الاغلبة الساحقة بالانتخابات أو الاغلبية الساحقة على المقاطعة؛ أما هذا الانقسام فهو غير مفيد وغير مجدي).

أي نزاع بين الاحزاب سوف يعمق عدم الثقة( التي لم ترمم بعد؛ على أثر الانتخابات السابقة، ولن تجدي هذه المرة النداءات والاستغاثة والشفقة في الساعتين الاخيرتين) ويجب وضع استراتيجية عمل واضحة وشاملة للمشتركة الجديدة تأخذ بعين الاعتبار العمل الشعبي والدولي والقانوني وتجوين وتذويت أننا ننتخب قيادة جماعية وليس نجوم. بمعنى هذه أمانة وتتطلب العمل والاخلاص. " ويجب التوفيق بين القضايا الوطنية الكبرى والقضايا الاجتماعية الملحة وخلق أفق أمل لدى المجتمع.

وأنهى حديثه: إذا شعر المجتمع العربي بأن هنالك تغيير بالنهج وببعض الاشخاص والاداء فمن الممكن أن تحظى المشتركة الجديدة بتأييد ودعم وإلا فسوف تستمر نسبة التصويت بالانخفاض؛ أقول ذلك وأنا على يقين بأن العرب في الكنيست يتنافسوا على هامش الهامش؛ وأنه لا يمكن حل مشاكلنا من خلال الكنيست.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]