قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي إنّ أميركا وبعض أذنابها يسعون لتثبيت صفقة القرن إلا أنهم سيفشلون.

وأشار إلى أنّ مظاهرات يوم القدس للدفاع عن الشعب الفلسطيني هذا العام أهم من كل الأعوام السابقة، مضيفاً أنّ الدفاع عن الشعب الفلسطيني له بعد إنساني وديني وشرعي.

من جهته، ذكر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لن تتخلى عن القدس والشعوب المضطهدة في المنطقة.

وخلال اجتماع حكومي اليوم الأربعاء أكّد روحاني أن معيار طهران هو أفعال الولايات المتحدة وليس تصريحاتها المتناقضة، مشيراً إلى أن "طريق المفاوضات مع الولايات المتحدة مفتوح في حال التزمت بتعهداتها في الاتفاق النووي".

كما اعتبر أن الطريق أمام الولايات المتحدة سيكون سالكاً في حال رفع جميع العقوبات عن بلاده، معتبراً أن صمود إيران جعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصدر تصريحات متناقضة.

وأوضح روحاني أن العقوبات الأميركية استهدفت الشعب الإيراني لا النظام، "شعبنا عانى كثيراً خلال شهر رمضان"، يضيف روحاني.

وفي سياق متصل، شدد الرئيس الإيراني على أن المؤامرة اليوم ليست على الشعب الفلسطيني فقط بل أيضاً على كل المنطقة، مؤكداً أن "الشعبين الفلسطيني واليمني مقاومين ولا خوف لديهما من الأعداء الذين أُجبروا على التراجع بصمودهما وقوتهما".

من جهتها، أَعلنت وزارة الخارجية الايرانية أنّ تغيير اللهجة في الكلام الأميركي أمر جيد، لكنه ليس كافياً على نحو دائم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريحٍ لنادي الصِحافيين الشباب إن "السلوك الأميركي إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تغيير في النهج فإن طهران لن تقيم له اعتباراً".

ولفت إلى أن الأميركيين يختبرون الإيرانيين منذ عقود ولا يحصلون على أي نتيجة.

وفي سياق آخر، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، إن إيران ستشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة لكن ليس على مستوى رفيع.

المصدر : الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]