بادر النواب عن الجبهة الديمقراطيّة إلى جلسة عمل في بلدية طمرة، لبحث قضية انتشار العنف والجريمة في المدينة.
وشارك في الجلسة النواب أيمن عودة، عايدة توما -سليمان، د.عوفر كسيف، د. يوسف جبارين. ومن طرف البلدية شارك الرئيس د. سهيل ذياب، نائب الرئيس نضال عثمان، القائم بأعمال الرئيس صالح حجازي، وأعضاء البلدية جمال ذياب وبسام زيداني، والناشط الجبهوي في طمرة عجاج شحادة.
وكانت الجبهة قد بادرت لعقد هذا الاجتماع على خلفية المعطيات التي نشرت قبل نحو شهر من اليوم، إذ أشارت المعطيّات التي نشرها مستشفى رمبام في حيفا أنه في الثلث الأوّل من هذا العام وصل إلى المستشفى 32 مصاب بعمليات إطلاق نار، وأن 18 من الـ32 هم من مدينة واحدة- مدينة طمرة!.
وأكّد النواب أنه بالرغم من ترتيب هذا اللقاء منذ مدّة طويلة، الّا أنه ازداد أهميّة بعد الأحداث الأخيرة وجريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب وسام ياسين.
ناقش الحضور المعطيات والمسببات التي جعلت من طمرة مدينة تتصدّر قوائم البلدات المحيطة من حيث حوادث إطلاق النار. وأكد النواب أن هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل مخيف في كل بلداتنا العربيّة تحتاج لتكاتف واهتمام خاص، وعمل مشترك تكاملي بين كل المعنيين، خاصةً على المستويين البلدي والبرلماني.
كما أشاروا إلى أهميّة التمييز بين ظواهر العنف المجتمعي وبين الجريمة المنظّمة، مؤكدين على أهميّة تطوير آليات النضال والعمل من أجل اجتثاث العنف بكل أشكاله.
وتم التطرق بشكل خاص إلى أدوات العمل البرلماني، وأهميّة توظيفها في هذا النضال الهام، وطرحت عدّة أفكار بهذا الصدد.
وفي نهاية الاجتماع تم التأكيد على أهميّة متابعة وتطوير هذا التعاون من أجل عمل شمولي على جميع المستويات؛ الشعبي، المهني، البلدي والبرلماني، حتى اعادة الأمن والأمان إلى المواطن الطمراوي.
[email protected]
أضف تعليق