تم الافراج صباح اليوم الاثنين من سجن مجيدو عن النائب السابق باسل غطاس، الذي حكم على غطاس يوم 2017/4/9 بالسجن الفعلي لمدة عامين، وذلك بعد إدانته بنقل هواتف خليوية للأسرى في سجون الاحتلال، في نهاية العام 2016، حين كان نائبا في الكنيست عن القائمة "المشتركة".
وكان النائب السابق والأسير باسل غطاس قد خرج بساعة مُبكرة وغير متوقعة من السجن، ويتواجد في الوقت الحالي مع أبناء عائلته، ومع زوجته وابنته الوحيدة.
يذكر، أن غطاس اضطر للتنازل عن حصانته بسبب هذه القضية، وبذلك كان أول عضو كنيست يتم اعتقاله أثناء دورة عمله البرلمانية، أدتْ إلى استقالته لاحقًا من الكنيست.
ووصل غطاس إلى الرامة حيث استقبله الأهل والاصدقاء هناك بأجواء مليئة بالفرح .
[email protected]
أضف تعليق