غنت، نجمت وتألقت والهبت الجمهور بصوتها الناعم العميق واسلوبها المبهر وثقتها بنفسها، مشاعر جياشة امتلئ بها مشرع "ذا فويس" الاسرائيلي أمس بعد صعود المتألقة النصراوية الصاعدة سما شوفاني، والتي ما ان بدأت الغناء حتى اذابت قلوب الحضور بمن فيهم لجنة التحكيم بجميع أعضائها وسببت ببكاء البعض أيضا. ولم تكتفي شوفاني بذلك بل اثارت زوبعة من التساؤلات والاستفسارات على مواقع التواصل الاجتماعي حول من هي تلك الجميلة المتخفية التي تملك صوتا حلوا ومشاعر رقيقة واستطاعت ان تبلور جمال وسحر الموسيقى العربية من خلال اغنية رومانسية جميلة تركت صبغة على الكثيرين.

الموسيقى لغة الشعوب!
"بكرا" تحدث مع شوفاني التي بدا من الواضح ومن خلال صوتها تأثرها العميق بهذا النجاح الذي لا زال في بداياته حيث قالت: بدأت الغناء منذ نعومة اظفاري، ولكنني تعلمت تطوير الصوت منذ ست سنوات كما انني ادرس الغناء في اكاديمية القدس، كان حلمي ان أشارك في برنامج "ذا فويس" حيث انه يتم الاختيار في البرنامج بحسب الصوت بصرف النظر عن الشكل او الجنس او أي اعتبار اخر، فقط يختارونني اذا اعجبهم صوتي، كنت اتابع البرنامج واحلم انني مكان المشتركين وكنت اطمح ان اصل الى هذا المسرح، هدفي ورسالتي ان الموسيقى هي اللغة المشتركة بين كل الشعوب.
وتابعت ل "بكرا": برنامج "ذا فويس" سيساهم في شهرتي ولكن ما يهمني هو الفرصة الى اتيحت امامي للعمل مع مغنيين وموسيقيين يملكون خبرة في هذا المجال ويساعدونني بان اطور نفسي، واطمح بان اصل من خلال غنائي الى قلوب وشعوب العالم كله، خصوصا وانني اغني بلغات عديدة منها الإنجليزية ولكنني افضل العربي الذي يحمل صبغة غربية هادئة.
واختتمت متحدثة عن طموحها: اعتقد ان الأبواب ليست مفتوحة على مصرعيها للفنان العربي في إسرائيل ولكنني اؤمن ان الشخص يجب ان يكون لديه طموح وقدرة للوصول وانا اعتقد ان هذا ممكن خصوصا بعد الدعم الذي حصلت عليه والثناء ما جعلني اتأكد ان كل امر ممكن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]