قالت تقارير إخبارية إن الاستعدادات انطلقت في وزارات الخارجية للدول المتوقعة مشاركتها في "مؤتمر المنامة" الاقتصادي الممهد لصفقة القرن.

وحتى الان الإدارة الامريكية لم تحدد هي الأخرى، حتى الآن، من سيمثلها في الورشة الاقتصادية في المنامة.

ووفقًا لمصادر مقربة من البيت الابيض، فمن المرجح أن يشارك في الورشة الاقتصادية كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وأبو ظبي وبالطبع البلد المضيف البحرين نفسها.

ومن المنتظر أن يعرض وزير الخزانة الأمريكي، ستيف مينوخين، في الورشة تصورا يوضح كيف سيبدو قطاع غزة والضفة الغربية بعد عشر سنوات، نتيجة استثمارات مالية من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة بمليارات الدولارات في هاتين المنطقتين.

ويدرك فريق السلام الامريكي أن الفلسطينيين سيواصلون مقاطعة الإدارة الامريكية ولن يحضروا المؤتمر.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر وصفته بالمقرب من الإدارة الامريكية، انه ومن أجل منع ذلك، طلب كبار المسؤولين الخليجيين من الفلسطينيين الحضور والمشاركة في اعمال الورشة الاقتصادية في المنامة.

في الوقت نفسه، يقول المصدر المقرب من الإدارة الامريكية، إن حديثا يدور في البيت الأبيض حول إمكانية مراجعة العلاقات الأمريكية الفلسطينية إذا أحبط الفلسطينيون مبادرة السلام الامريكية.

وأضاف ذات المصدر ان اجهاض صفقة القرن من قبل الفلسطينيين ستدفع البيت الأبيض الى اتخاذ تدابير شديدة ضدهم يكون لها وقع اشد من الإجراءات الحالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]