قرر بنك إسرائيل المركزي الإبقاء على الفائدة المصرفية على حالها (0.25%) حتى الثامن من يوليو تموز القادم، على الأقل، وهو موعد القرار القادم بهذا الخصوص، من جهة اللجنة النقدية.

وتعود الأسباب الرئيسية لإرجاء رفع الفائدة المصرفية الى مؤشر الغلاء المنْخفض لشهر نيسان ابريل الماضي (0.3%)، والذي جاء أقلّ من التوقعات، والى ارتفاع قيمة الشيكل منذ بداية العام، والى احتدام الحرب التجارية بين أمريكا والصين.

ويشار الى ان بنك إسرائيل رفع الفائدة المصرفية خلال السنوات السبع الأخيرة مرة واحدة فقط، وذلك قبل نصف عام: من 0.1% الى 0.25%، لكن وفقاً لتوقعات البنك المركزي فمن المفترض ان ترتفع الفائدة الى 0.5%، ويبدو أن هذا الارتفاع سيتحقق على مشارف الربع الأخير من العام الحالي.

قيمة الشيكل ارتفعت بنسبة 6%

كذلك – أشارت اللجنة النقدية التي يرئسها محافظ البنك البروفيسور أمير يارون، الى أن نسبة التضخم واقعة حالياً فوق الحد السفلي (بقليل) للهدف الذي حددته الحكومة للسنة بأكملها (1% حتى 3%)، كما ان التوقعات حتى نهاية العام تفيد بأن نسبة التضخم ستزيد قليلاً عن 1%. 

كما أشارت اللجنة ذاتها الى ان قوة الشيكل قبالة مختلف العملات الأجنبية قد زادت منذ مطلع العام بمعدل 6%. ولو تقرر رفع نسبة الفائدة المصرفية على الشيكل قبلاً لكانت قوة هذه العملة الآن أقوى بمواجهة العملات الأجنبية، ولكان المصدرون سيواجهون مصاعب جمة في تصدير بضائعهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]