ضمن فعاليات احياء الذكرى السنوية الثانية لوفاة العلامة مؤسس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ عبدالله نمر درويش، أقيم بعد عصر اليوم السبت الموافق 18.5.2019 في مدينة كفرقاسم يوم تعليمي دراسي لأرث الشيخ عبدالله نمر درويش . بمشاركة واسعة من قيادات العمل الإسلامية وشخصيات سياسية واجتماعية في مقدمتهم رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس والنائب منصور عباس والنائب ايمن عودة ورئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير ولفيف واسع من الاكاديميين والباحثين ومن أبناء الحركة الإسلامية وعائلة واسرة الشيخ رحمه الله.

كما وكان ضيف هذا اليوم الدراسي رجل الاعمال السيد منيب المصري والذي تربطه علاقة قوية بالمرحوم الشيخ المؤسس من خلال مساندته ودعمه للعديد من المشاريع التربوية والثقافية في الداخل الفلسطيني.

هذا وتوافد المئات من أبناء الحركة الإسلامية الى قاعة الفردوس في مدينة كفرقاسم حيث كان في استقبالهم رئيس الحركة الإسلامية في كفرقاسم الشيخ شادي طه والشيخ إبراهيم صرصور وأبناء واسرة الشيخ عبدالله ولفيف من قيادات الحركة الإسلامية في كفرقاسم.
 
تولى عرافة الفقرة الأولى من هذا اليوم الدكتور احمد قعدان والذي رحب بكل الحضور من قيادات العمل الإسلامية وبكل الضيوف في مقدمتهم السيد منيب المصري ورئيس الحركة الإسلامية وبالنائب ايمن عودة وبكل من حضر وشارك من شخصيات سياسة واجتماعية من الداخل الفلسطيني.

مداخلات وكلمات

افتتح اليوم الدراسي بايات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ يوسف شيني، تلى ذلك كلمة ترحيبية كانت من رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير والذي رحب بالحضور جميعا في بلد الشهداء واثنى على مجهود الاخوة في الحركة الإسلامية في تدوين وإعادة كتابة ارث الشيخ عبد الله .. كما واكد ان ارث الشيخ الوسطي ومشواره الاجتماعي بحاجة ماسة لهذه الأجيال .

رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ مصطفى شاور اثنى لللاخوة القائمين على هذا اليوم الدراسي مؤكدا ان التيارات الإسلامية تعودت ان تكرم اعلامها بعد وفاتهم ومنهم من ينسى حتى ذكرهم.

المؤرخ إسماعيل الرملي ( المغربي الأصل ) والذي يعمل في جمع ارث الشيخ منذ عامين تحدث للحضور عن اخر المستجدات في جمع ارث الشيخ مؤكدا على ان ارث الشيخ ليس فقط فب المجال الديني فحسب بل تعدى مجالات أخرى فكان له جولات وصولات في الاجتماعيات، والسياسة، والعلم، والفن، لهذا ارث الشيخ لهذا العصر ما هو الا كنز يجب المحافظة عليه.
 
وبعد انتهاء الفقرة الأولى من الكلمات الترحيبية بدأت الفقرة الثانية، والتي تحدث بها كل من؛ رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس، الشيخ إبراهيم صرصور، البرفيسور راسم خمايسي، والدكتور نهاد علي ..

محاضرة قيمة جدا قدمها الثلاثة حول ارث الشيخ عبدالله مؤكدين حاجة المجتمع لهذا الإرث، كما واكدوا على ان تاريخ الحركة الإسلامية لم يقم الى اليوم أي اكاديمي بتوثيق تاريخ الحركة الإسلامية ولكن اليوم نرى هرولة جموع الاكاديميين الى البحث عن تاريخ الحركة الإسلامية ومؤسسها.

رجل الأعمال منيب المصري يشيد بالحدث

بدوره وفي حديثٍ خاص أكد رجل الأعمال الفلسطيني، منيب المصري، والذي تنصب مؤخرًا منصب الرئيس الفخري لموقع "بكرا"، على أهمية الحدث وعلى أهمية الأرث الذي ترك مؤسس الحركة الإسلامية، كما وتطرق إلى ضرورة التواصل الفلسطيني- فلسطنيني. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]