أثار الخطاب الأول للنائب عوفر كسيف (الجبهة) حفيظة العنصريين داخل جدران الكنيست الإسرائيلي، حيث وصف كسيف تعاليم الراف كوك مؤسس التيار الديني الصهيوني بأنها تتمركز في أساسها على نظرية التراتب العرقي العنصرية والتي تؤمن بفوقية الشعب اليهودي على باقي الشعوب.



وعقب كسيف على ذلك قائلًا:" في خطابي أمس أمام الهيئة العامة للكنيست، شددت على مبادئي وأفكاري الإشتراكية والديمقراطية التي تضع الإنسان ورفاهيته قبل كل شيء. حذرت من الفاشية المتصاعدة في إسرائيل والتي تجعل من نتنياهو ديكتاتور بشكل رسمي، ولكن كل هذا لم يلفت إنتباه نواب اليمين، وأثارت حفيظتهم جملة صغيرة تعكس حقيقة التعاليم العنصرية التي وضعها الراف كوك والذي أسس أحد أخطر التيارات في هذه الدولة".



هذا ويذكر أن الكاهاني العنصري ايتمار بن غفير قام بتقديم شكوى مستعجلة للجنة الآداب مدعيًا فيها بأن تصريحات كسيف عن الراف كوك لا تلائم عضو كنيست وفيها تعرُض للمشاعر الدينية لقسم كبير من المجتمع الإسرائيلي.



وفي نهاية تعقيبه قال كسيف:" دائمًا ما قلت الحقيقة حتى لو كانت قاسية على آذان البعض وتسبب لهم الإزعاج، وسأستمر في قولها وفضح كل النزعات العنصرية التي تتبناها بعض التيارات والتي يعاني منها الإنسان والمجتمع بشكل عام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]