أحيا الآلاف من أبناء شعبنا، اليوم الأربعاء، الذكرى ال71 للنكبة، بمسيرة مركزية انطلقت من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، باتجاه ميدان ياسر عرفات وسط رام الله.

ودوت صفارة الإنذار في تمام الساعة 12:00 ظهراً، وقف خلالها المشاركون صامتين 71 ثانية، في دلالة رمزية على مرور 71 سنة على نكبة أبناء شعبنا وتهجيرهم القسري من بيوتهم وأراضيهم.

وشارك في المسيرة رئيس الوزراء محمد اشتية، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وأمناء الفصائل، وممثلي القوى الوطنية، والمؤسسات الوطنية والشعبية والنقابات.

واتشحت المسيرة بالسواد، حيث ارتدى المشاركون قمصانا تحمل 'بوستر' النكبة ورفعوا الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء ومفاتيح العودة ولافتات تحمل أسماء القرى المهجرة، ورددوا الشعارات التي تؤكد على استمرار النضال الوطني حتى تحقيق الاستقلال والعودة، والداعية إلى الوحدة الوطنية في وجه المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني وقيادتنا الشرعية التي تمثلها منظمة التحرير.

واختتمت المسيرة بمهرجان وطني حاشد، نظمته اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، في ميدان ياسر عرفات وسط رام الله.

وأكد المتحدثون في المهرجان على أن شعبنا لن يتخلى عن حقه المقدس بالعودة إلى وطنه وأرضه مهما طالت السنين، مشددين على أن حق العودة جوهر القضية الفلسطينية. ودعا المتحدثون إلى تعزيز الوحدة الوطنية "التي تشكّل الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ومشروعنا الوطني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]