تحت عنوان "استقلالكم نكبتنا" انطلقت ظهر اليوم الخميس وبمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل مسيرة العودة الـ22 والتي تقام هذا العام على أراضي قرية خبيزة المهجرة، في سهل الروحة.
وشارك بالمسيرة الآلاف من كافة المناطق والبلدات العربية ومن مختلف القوى السياسية، حيث وصلت إلى المكان عشرات الحافلات ومئات السيارات.
ونظمت المسيرة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، بدعم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل.
واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي تخلل خطابات للجنة الدفاع عن حقوق المهجرين وللجنة المتابعة، وفقرات فنية ملتزمة مميزة.
المتابعة تحيي الحدث
وقالت المتابعة في بيان صحفي وصل موقع "بكرا"،لقد تميزت مسيرات العودة على مدى السنين، التي تجري تحت الشعار الذي رفعناه، "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، بالمشاركة الجماهيرية الحاشدة، ولكن في هذا العام بالذات، ستكون مسيرة العودة، وإلى جانب التأكيد على هوية والوطن، وحقيقة نكبة شعبنا الفلسطيني، ردا على قانون القومية الاقتلاعي العنصري، الذي أقره الكنيست بأوهام أن هذا ما سيقلب الحقيقة التاريخية الدامغة لهوية هذا الوطن الذي لا وطن لنا سواه.
كما رأت المتابعة أن المشاركة الواسعة في هذا العام، ستكون ردا على مخططات التصفية للقضية الفلسطينية التي يقودها الفريق الصهيوني الجالس في البيت الأبيض الأميركي بزعامة دونالد ترامب، وبتنسيق كامل ومطابق مع حكومة المستوطنين بزعامة بنيامين نتنياهو.
وشددت المتابعة على أن شعبنا وفي مسيرة العودة سيرفع شعارات التضامن مع شعبنا غزة النازفة، تحت العدوان الاحتلالي الدموي، وتطالب برفع الحصار الاجرامي عن شعبنا، وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الى وطنهم، وعودة المهجرين في الوطن الى قراهم المهجّرة والمدمرة.
كما عادت المتابعة على موقفها الاجماعي بشأن الضرورة الملحة والمصيرية في انهاء الانقسام الفلسطيني الامر الذي ينسجم مع مطالب شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده ويشكل ردا دامغا على صفقة القرن التصفوية التجزيئية.
[email protected]
أضف تعليق